فى الوقت الذى تعانى فيه بريطانيا ركودا ويشعر كثير من العائلات بوطأة غلاء المعيشة والضرائب المرتفعة، أصبح لدى الملكة إليزابيث الثانية سبب آخر للابتهاج فى عام «اليوبيل الماسى» لجلوسها على عرش بريطانيا، إذ سيزيد راتبها السنوى حوالى 20٪ ليصل إلى 36 مليون إسترلينى، بعد أن ظل ثابتاً عند 30 مليون إسترلينى منذ أكتوبر 2010، بموجب قوانين جديدة تربط راتبها بأرباح شركتها للاستثمارات العقارية «كراون استيت».
جاء القرار بعدما حققت الشركة أرباحاً بلغت 240 مليون إسترلينى بزيادة قدرها 40٪ عن العام الماضى، وقال «أليسون نيمو»، الرئيس التنفيذى للشركة: «إنها مجموعة عظيمة من النتائج، وأنا متأكد أن الجميع سيكونون سعداء».
تحصل الملكة على الراتب من أموال دافعى الضرائب فى شكل بدل يحدده البرلمان، ومنح أخرى من الحكومة منذ تنازل الملك جورج الثالث عن جميع الأرباح العقارية للخزانة العامة، وتدفع «كراون استيت» جميع أرباحها إلى الخزانة، بموجب قوانين جديدة ستدخل حيز التنفيذ فى 2013 / 2014، وسيتم حساب راتب الملكة بنسبة 15٪ من أرباح الشركة فى العامين السابقين.
وتكلف العائلة الملكية دافعى الضرائب البريطانيين أكثر من 40 مليون جنيه إسترلينى فى العام، إضافة إلى 50 مليوناً أخرى فى أمنها وحمايتها من قبل الشرطة.