أربك تأجيل إعلان اسم الرئيس المنتخب للبلاد من جانب اللجنة العليا للانتخابات مستثمري البورصة، لتعاود المؤشرات تراجعها الحاد في ختام تعاملات أمس والارتداد للمنطقة الحمراء، فيما خسرت الأسهم نحو 3.6 مليار جنيه، ليرتفع إجمالي خسائر السوق خلال 3 جلسات إلى نحو 18.6 مليار جنيه.
وانخفض المؤشر الرئيسي «EGX 30»، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة بنحو 1.8%، فاقدًا 77 نقطة، ليصل إلى مستوى 4031 نقطة، وهو الأدنى له في نحو 6 أشهر، بتعاملات ضعيفة بلغت قيمتها 191.4 مليون جنيه.
وخسرت الأسهم نحو 3.5 مليار جنيه، بعد تراجع رأس المالي السوقي إلى 303.2 مليار جنيه، ليرتفع إجمالي ما خسره خلال 3 جلسات فقط خلال الأسبوع الحالي إلى نحو 18.6 مليار جنيه.
وأرجع وسطاء فى السوق معاودة البورصة الهبوط بعد أن شهدت أول أمس حالة من الهدوء النسبي والصعود المحدود، إلى ازدياد حالة التخبط السياسي مع تأجيل إعلان نتائج جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية إلى غد السبت أو الأحد المقبل، والخوف من رد فعل الشارع على هذه النتيجة، فضلاً عن عودة التظاهرات الحاشدة والاعتصام إلى ميدان التحرير، احتجاجًا على الإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس العسكرى ووصفته بعض القوى السياسية بـ«المكبل» لصلاحيات الرئيس الجديد.