أثار الخبر الذي نشرته «المصري اليوم» بعنوان: «أبو إسماعيل: لقد أخطأنا في ترك الميدان.. ونرفض تفاوض الأبواب المغلقة»، ردود فعل متباينة بين قراء البوابة الإلكترونية، فبينما هاجم البعض تصريحات أبو إسماعيل باعتبار أن المجلس العسكري هو الذي حمى الثورة منذ بدايتها، رأى آخرون أن المجلس هو المسؤول الأول عن كل ما يحدث في مصر.
واختلف القارئ كمال هيكل مع تصريحات «أبو إسماعيل» قائلا: «كان من الممكن أن توضح وجهة نظرك المحترمة والمعروفة لأي إنسان بسيط لا يفقه في السياسة بهدوء كما علمنا ديننا، وليس بإعلان الاستعداد للجهاد.. الجهاد الذي تتكلم عنه يا شيخ حازم ضد جيش مصر الذي لا يخلو بيت في مصر من شخص يخدم فيه».
واتفق معه في الرأي القارئ علي محيي، قائلا: «يا شيخ حازم نفسي تشغل بالك أكتر بالناس بتوعك اللي مقبوض عليهم عشان المادة 28 من الدستور اللي انت بنفسك قلت عليها نعم، بدل ما انت شاغل نفسك بحل البرلمان والإعلان المكمل، وبلاش تحريض عشان الشباب المغرر بيهم اللي انت بتغرهم بكلامك هتجرهم وهتجر البلد لحرب أهلية».
على الجانب الآخر اتفق القارئ د. هلال مع تصريحات أبو إسماعيل، قائلا: «كلام الشيخ مظبوط فعلا، أكبر خطأ ترك الميدان والمجلس العسكري لأنه هيكون السبب في حرب أهلية، والآن ظهر فعلًا من هو الطرف الثالث الذي قتل الشباب وسحل الفتيات وتحرش بهن، واعتقل خيرة شباب البلد».
وقال القارئ أيمن عبد الحميد: «للأسف الشديد لم يقدروك حق قدرك، فأنت أفضل من يحكم مصر، أرجو من الجميع الاعتصام حتى رحيل العسكر».