x

المؤبد لـ4 ضباط بتهمة قتل السيد بلال.. والسجن 15 عامًا لـ«الخامس»

الخميس 21-06-2012 12:01 | كتب: نبيل أبو شال, ناصر الشرقاوي |
تصوير : محمود طه

 

قضت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار مصطفى تيرانة، بالسجن المؤبد لضباط أمن الدولة الهاربين حسام إبراهيم الشناوي وأسامة عبد المنعم الكنيسي وأحمد مصطفى كامل ومحمود عبد العليم، والمتهمين بتعذيب الشاب السلفي السيد بلال حتى الموت، إثر اتهامه بالتورط في أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية.

كما عاقبت المحكمة المتهم المحبوس محمد عبد الرحمن الشيمي، الرائد السابق بجهاز أمن الدولة المنحل، بالسجن لمدة 15 عامًا.

وبدأت محكمة جنايات الإسكندرية، الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الشرطة، التي انتشرت داخل ساحة المحكمة، وأقامت سياجاً حديدياً وبوابات إلكترونية لتفتيش الحضور على المحكمة.

 

من جانبها أكدت أسرة المجني عليه لـ«المصري اليوم» أنهم كانوا يتمنون حكما أشد من ذلك، لافتين إلى وجود جولة أخرى بمحكمة النقض.

كانت المحكمة قد انتهت في جلستها الماضية من سماع مرافعات هيئة  الدفاع عن المتهمين، التي شككت في أقوال شهود الواقعة وأدلة الثبوت، وقرر المستشار مصطفى تيرانه، رفع الجلسة مرتين للاستراحة، بسبب طول مرافعة الدفاع التي امتدت حوالي 8 ساعات، وفى المرة الثالثة قرر رفع الجلسة للمداولة، ثم صدر قرار حجز القضية إلى جلسة، الخميس، للنطق بالحكم.

وحاول مصطفى رمضان، محامي المتهم المحبوس، في مرافعته نفي التهمة عن موكله، وطالب بضرورة استبعاده من المحاكمة، لأنه هو الذي قام بمحاولة إسعاف المجني عليه، وكان ما زال حيا وذهب به إلى المستشفى، حسب قوله.

وركز جمال سويد، عضو هيئة الدفاع عن المتهم، على نفي أدلة الثبوت بحق موكله، ومحاولة التأكيد على أن مجموعة التحقيقات المركزية التي جاءت من القاهرة للتحقيق في الواقعة هي المسؤولة عن وفاة ومقتل سيد بلال.

وأضاف أن شهود الإثبات في الواقعة لم يشاهد أحد منهم المتهم أثناء تعذيب السيد بلال، لأنهم كانوا معصوبي الأعين.

وتعود وقائع القضية إلى مطلع العام الماضي، عندما توفي السيد بلال داخل جهاز أمن الدولة المنحل بالإسكندرية، أثناء التحقيقات التي كان يجريها الجهاز في قضية تفجيرات كنيسة القديسين، واتهم شهود عيان حضروا التحقيقات الضباط الخمسة بقتله جراء التعذيب الشديد. 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية