طالبت جامعة الدول العربية بتعزيز مهمة مبعوثها المشترك مع الأمم المتحدة إلى سوريا كوفي أنان، بشكل يتيح للأسرة الدولية أن تكون متأكدة من أن أطراف النزاع يطبقون خطة السلام، في الوقت الذي تدرس فيه الجامعة دعوة إيران لحضور مؤتمر حول الأزمة السورية.
وقال السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة، في مقابلة مع وكالة «إنترفاكس» الروسية، الخميس،إنه «لتنفيذ هذه الخطة علينا إيجاد آلية جديدة بالنسبة لتفويض أنان، يجب أن يُعاد النظر فيه ليكون بوسعنا التأكد من أن كل الأطراف تحترم الخطة».
وعبر «بن حلي» عن تأييده لحضور إيران اجتماع مجموعة الاتصال حول سوريا المرتقب في جنيف يوم 30 يونيو الجاري، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن مشاركة طهران «لاتزال في مرحلة التباحث».
وقال ردًا على سؤال حول مشاركة إيران في الاجتماع «برأيي أن كل الأطراف الفاعلين في الأزمة السورية يجب أن تشارك في مجموعة الاتصال هذه»، مشيرا إلى أن «المهمة الأساسية في الوقت الراهن، هي الاتفاق على جدول أعمال الاجتماع الأول، وبعد ذلك يتم اتخاذ قرار حول من يشارك في المؤتمر».