طالب الروائي، الدكتور علاء الأسواني، جماعة الإخوان المسلمين بـ«التكفير عن أخطائهم السابقة في حق الثورة»، مؤكدًا أن معركة انتخابات الرئاسة «لم تعد معركة الإخوان فقط في ظل المحاولات المستميتة لفرض فوز الفريق أحمد شفيق بالقوة».
وقال الأسواني في حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «هذه فرصة للإخوان ليكفّروا عن أخطائهم في حق الثورة، وواجبنا أن نتوحد لننتزع سلطة الشعب من العسكر»، وأضاف مخاطبًا قيادات الجماعة: «أتمنى ألا تخذلونا مرة أخرى».
وتابع أن «المعركة الآن بين حكم عسكري يدير مصر باعتبارها عزبة وبين شعب يريد استرداد سلطته، وأتمنى ألا يخذلنا الإخوان بعقد صفقة مع المجلس العسكري».
وخاطب الأسواني الثوار متسائلًا: «هل كرهك للإخوان أكثر من حبك للثورة؟ هل كرهك للإخوان أكثر من إخلاصك للحقيقة؟»، وواصَل: «إذا كانت الإجابة نعم، فأنت لست ثوريًا بل قط أليف يتمسح في العسكري».
وأكد أن بعض الناس تدفعهم خصومتهم للإخوان إلى تجاهل الحقيقة، مشددًا على أن الثورة لن تنجح إذا لم تقدم نموذجًا أخلاقيًا، «فأنا من أكبر معارضي الإخوان، لكن مرسي هو الفائز، ومن يتصور أن هذه معركة الإخوان مع العسكر ويقف متفرجًا، يجهض الثورة دون أن يدري، فالصراع أصبح بين الحكم العسكري وسلطة الشعب المعطلة من ستين عامًا».
وأشار الأسواني إلى النتائج التي أعلنتها حركة قضاة من أجل مصر، وأكدت فوز مرشح الجماعة، الدكتور محمد مرسي، في الانتخابات وأنه الرئيس الشرعي، مشددًا على أن ما يحدث الآن «محاولات لفرض شفيق بالقمع والتزوير».