x

حسن يوسف: أنصح الشعب المصرى بترك السياسة ومتابعة مباريات الأمم الأوروبية

الأربعاء 20-06-2012 22:21 | كتب: حاتم سعيد |
تصوير : اخبار

 

أبدى الفنان حسن يوسف، اندهاشه مما أسماه تحول أفراد الشعب المصرى إلى خبراء في السياسة والاقتصاد، موجهًا حديثه إلى الشعب المصرى قال خلالها: «أنصح الشعب المصرى الطيب بترك السياسة لأهلها، حتى تظهر نتائج الانتخابات، وأدعوه إلى متابعة مباريات كرة القدم الخاصة ببطولة الأمم الأوروبية، أو الاهتمام بأي شيء آخر».

وقال حسن يوسف فى تصريحاته لـ«المصرى اليوم»، إنه ذهب إلى لجنته الانتخابية، وقام بالتصويت لصالح المرشح الأفضل بالنسبة له، وقرر منذ تلك اللحظة ألا يتحدث في السياسة، إلى أن تعلن اللجنة الانتخابية عن النتيجة النهائية.

وعبر «يوسف» عن استيائه من بعض الذين يطالبون بسرعة الفصل في كل القضايا المتعلقة، مثل نتيجة الانتخابات وتسليم السلطة، مشيرًا إلى أنه على الجميع أن يتحلى بالصبر حتى نصل بمصر إلى بر الأمان.

وأضاف «يوسف» أنه من الأفضل ألا يفرض أحد رأيه على الآخرين، معتبرًا أن كل مواطن يحاول فرض رأيه على الجميع هو مواطن غير صالح، لا يحب مصر، حتى لو كان رأيه هو الصواب.

وأوصى «يوسف» بضرورة طاعة رئيس مصر القادم أيًّا كانت توجهاته، سواء كان الفريق شفيق أو الدكتور مرسي، لأنه في هذه الحالة هو «ولي الأمر» وقد أمرنا الله بطاعة أولي الأمر، خاصة أن هذا الرئيس جاء عن طريق الانتخاب وليس بفرض الرأي أو القوة.

وأعطى «يوسف» عدة أمثلة توضح وجهة نظره، منها أن كل الممثلين يطيعون أوامر مخرج الفيلم أو المسلسل مهما كانت آراؤه، لأنه ولي الأمر بالنسبة لهم في هذا الموقع، مضيفًا أن كل لاعبي المنتخب الوطني أيضًا بدورهم يطيعون «برادلي» لأنه ولي أمر المنتخب، حتى لو أمر أي لاعب بالخروج من الملعب، مشيرًا إلى أننا يجب أن نتبع هذه القاعدة الإسلامية في كل أمور حياتنا، معتبرًا أن الشعب المصري يفتقد ثقافة أولي الأمر، رغم أن الله أمرنا بذلك.

وانتقد «يوسف» بشدة تصرفات كل من الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق، مرشحي رئاسة الجمهورية، لإعلان كل منهما عن نتيجة الانتخابات من وجهة نظره، دون الرجوع إلى اللجنة العليا للانتخابات، طالبًا من كليهما انتظار الكلمة الأخيرة من لجنة الانتخابات.

وطلب حسن يوسف، في نهاية حديثه، من الرئيس القادم أن يستمع إلى كلمة الشيخ الشعراوي الذي وجهها إلى مبارك منذ عدة سنوات، والتي قال له خلالها:« إذا كنت قدرنا فليعيننا الله على طاعتك، وإذا كنا قدرك فليعينك الله على أن تتحملنا».  

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية