قال اللواء طيار صلاح المناوى، رئيس عمليات القوات الجوية خلال حرب أكتوبر 1973، لا مبارك لن تقام له جنازة عسكرية، فالمحكوم عليه بالمؤبد قانونا لا تقام له جنازة عسكرية.
وأشار المناوى - فى تصريحات لـ«المصري اليوم» إلى أن قرار الرئيس السادات باحتفاظ قادة حرب أكتوبر بالألقاب العسكرية ينطبق على من خرجوا من الخدمة العسكرية، واشتغلوا بالعمل العام أو تقاعدوا، ولكنه ليس له علاقة بالمحكوم عليهم بأحكام جنائية.
ولفت المناوى إلى أنه شخصيا، فى حالة إقامة جنازة عسكرية لمبارك، لن يشارك فيها، لأن مبارك - على حد قوله - أنكر جهود كل أبطال قادة الحرب، وقال: موقفى ليست فيه شماتة، فلا شماتة فى الموت.
فى المقابل قال اللواء عبدالمنعم كاطو، الخبير الاستراتيجى: «أرى شخصيا بعيدا عن أى قواعد أو قوانين أنه من حق هذا الرجل صاحب التاريخ النضالى الكبير أن يكرم».
وأضاف: «نحن شعب عاطفى له جذور حضارية غير عادية ولا نشمت لا فى مرض ولا موت».
واقترح كاطو أن تكون الجنازة عسكرية وليست رسمية، بمعنى أنها تقتصر فقط على رجال القوات المسلحة دون رجال كبار الدولة أو الدول العربية، مشيراً إلى أن المجلس العسكرى ينجاز لقيم الجيش بتقدير العسكريين وقادة الحرب.