أكد أسر 8 من شهداء ثورة 25 يناير فى السويس عائدين من رحلة إيران، عقب تكريمهم من الحكومة والرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، عدم حصولهم على أى أموال خلال الزيارة، التى استغرقت نحو 10 أيام، لافتين إلى أنهم لن يسمحوا لأحد بالتشكيك فى وطنيتهم، وسوف يتقدمون ببلاغات ضد كل من اتهمهم بالخيانة والحصول على أموال من إيران.
وقال تامر رضوان، شقيق الشهيد «شريف»، إن الدعوة لزيارة إيران بدأت بتلقيه اتصالاً هاتفياً من السفارة الإيرانية فى القاهرة، من أجل الموافقة على السفر إلى طهران لتكريمهم ضمن أسر شهداء ومصابى الثورة فى مصر، وقد وافقت 8 أسر فى السويس على الدعوة بعد تأكدهم أن التكريم معنوى ولا علاقة له بالتشيع أو السياسات الإيرانية مع مصر، إلى جانب أن إيران دولة مسلمة وتربطها بمصر علاقات قديمة، ومن الدول التى تهتم جداً بالشهداء، حيث بها نحو 250 ألف شهيد.
وأضاف أنهم لم يقرروا السفر إلا بعد عرض الأمر على المحافظ وقائد الجيش الثالث ومدير الأمن والمخابرات العامة، الذين وافقوا على سفرنا ضمن 23 أسرة للشهداء، على مستوى الجمهورية، وبصحبة وفد طبى مصرى، برئاسة الدكتور حمدى السيد.
وأوضح أنه أثناء السفر بالطائرة نزلوا ترانزيت فى دولة قطر، دون أن يلتقوا أى مسؤول قطرى.
وأكد أنهم حصلوا فقط على ميداليات تذكارية وهدية لكل فرد عبارة عن طبق به نقوش إيرانية، وبرواز عليه آية قرآنية.
وقال إنه ألقى كلمة أمام الرئيس الإيرانى، قدم خلالها الشكر على حفل التكريم، وطالبه بإطلاق اسم شهداء ثورة 25 يناير على أحد ميادين «طهران»، تقديراً لدورهم الوطنى فوافق قائلاً: «هذا أقل شىء يمكن أن نقدمه لهم»، ثم قبّل صور الشهداء التى كنا نحملها مع الأعلام المصرية.
