قال مسؤولون بالأمم المتحدة، الثلاثاء، إن بعثة المراقبة في سوريا ستبقى إلى أن يتم التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء النزاع المستمر منذ 16 شهرًا.
وقال روبرت مود، رئيس البعثة، إلى جانب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إيرفيه لادسو، إن قراراً اتخذ للإبقاء على 300 مراقب عسكري في سوريا.
وقال لادسو، عقب جلسة مباحثات مغلقة استغرقت ثلاث ساعات مع مجلس الأمن الدولي: «قررنا عدم المساس بتكامل البعثة».
وظهر «مود» أمام مجلس الأمن في نيويورك بعد تعليق جميع أنشطة بعثة الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بسبب العنف المكثف ومخاطر تعرض لها المراقبون، وقال إنه سيعاد النظر في التعليق على أساس يومي.
وقال لادسو، إنه يتم تحضير عدد من المبادرات الدبلوماسية، بما قد يتطلب مواصلة تواجد بعثة المراقبين، ومن المقرر أن ينتهي سريان تفويض البعثة ومدته ثلاثة أشهر في 20 يوليو.
ووصف لادسو البعثة بأنها أداة «لا غنى عنها» لمساعدة الشعب السوري والمساعدة في تنفيذ حل سياسي.