تستضيف مكتبة (ألف) حفل توقيع كتاب «عبقرية الثورة المصرية» للدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، يوم الجمعة الموافق 29 من الشهر الجاري في تمام السابعة مساءً.
يشير الدكتور محمد المهدي في كتابه إلى أن الثورة ليست لحظات أو أيامًا أو فعلًا سريعًا ينتهي، ولكنها منظومة وفعل مستمر، تمر بلحظات انتصار ولحظات انكسار.
ويضيف أن ثمة قوى تسعى طول الوقت لإجهاض الثورة أو سرقتها أو الالتفاف عليها، فهذا يستدعي يقظة الثوار والمجتمع طول الوقت، والاحتفاظ باللياقة الثورية والقدرة على الحشد وتوحيد الصف والإصرار على تحقيق أهداف الثورة كاملة.
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أبواب حيث يرصد الأول منها أحوال المصريين قبل ثورة 25 يناير ويحللها، ويركز على العوامل التي ساهمت في قيام الثورة، فيما يحلل الثاني مشهد الثورة في ميادين مصر وشوارعها، ويتناول عودة الروح والوعي للشعب المصري.
أما الثالث فيتناول فترة ما بعد سقوط النظام، ويصف المشهد الحضاري للثورة المصرية، من حيث سلميتها ورقيها وتحضرها، ويرصد تغير صورة الذات عند المصريين وتنامي الشعور بالانتماء الذي كان قد وصل إلى الحضيض قبل الثورة.
محمد المهدي والذي ولد في المنصورة عام 1956، حاصل على دكتوراه الطب النفسي من جامعة الأزهر، ويشغل حاليًا منصب رئيس قسم الطب النفسي، جامعة الأزهر بدمياط، وهو عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للطب النفسي، ومجلس إدارة الجمعية العالمية الإسلامية للطب النفسي، ومستشار التحرير بمجلة «النفس المطمئنة»، ومستشار بموقع «أون إسلام»، له حوالي 20 كتابًا في موضوعات مختلفة في الجوانب النفسية والاجتماعية والسياسية.