المؤشر الرئيسي للبورصة يهبط 151 نقطة في نهاية تعاملات الإثنين

تهاوت البورصة المصرية بشكل كبير خلال جلسة نهاية تعاملات الإثنين، في أول رد فعل على ظهور النتائج الأولية لجولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، التي كشفت فوز الدكتور محمد مرسي، مرشح الإخوان المسلمين، وطرح المجلس العسكري لإعلان دستوري مكمل، مما دفع أغلب الأسهم القيادية لتراجع حاد، بينها الأسهم المرتبطة برموز النظام السابق، إثر تعرضها لضغوط بيعية شديدة من قبل المستثمرين الأجانب بشكل خاص.

وتراجع المؤشر الرئيسي «EGX30» الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة بنحو 3.4%، فاقدًا 151 نقطة، ليستقر عند مستوى 4267 نقطة، بتعاملات بلغت قيمتها 215.7 مليون جنيه.

وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70»، بنحو 1.4%، بينما تراجع مؤشر «EGX100 » الأوسع نطاقًا بنحو 2%، بعد انخفاض أسعار إغلاق 123 ورقة مالية، مقابل صعود 18 ورقة، ليستحوذ اللون الأحمر على الشاشات، بعد أن خسرت الأسهم نحو 6.7 مليار جنيه.

وهوت بعض الأسهم المرتبطة برموز النظام السابق مثل «العز لحديد التسليح» بنسبة 4.3%، «بالم هيلز» 2.5% ، «هيرمس» 3.7%.

وعلى صعيد الأسهم القيادية تراجع سهم «أوراسكوم تيليكوم» بشكل حاد، منخفضًا 5.7%، تبعه سهم «أوراسكوم للإنشاء والصناعة» بنسبة 4.8%، ليسجلا أكبر نسبة هبوط على مدار الأشهر الخمسة الماضية.

واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب للبيع مسجلة صافي بيع بنحو 24.9 مليون جنيه، في حين اتجهت صافي تعاملات المصريين والعرب للشراء، بنحو 19.5 مليون جنيه و5.3 مليون جنيه على التوالي.

وأشار محمود عبد الرحمن، مدير إدارة الاستثمار بشركة «بريميير» لتداول الأوراق المالية، إلى أن الحالة النفسية للمستثمرين سيطر عليها نوع من الإحباط، بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية وطرح المجلس العسكري لإعلان دستوري مكمل، يحدد بعض ملامح صلاحيات الرئيس القادم للبلاد، وسط مخاوف من حدوث صدام سياسي، مضيفًا :« يبدو أن شريحة عريضة من المتعاملين متخوفة مما هو قادم».