شهدت الحدود المصرية الإسرائيلية حالة تأهب قصوى، وتحديدًا عند العلامة الدولية رقم 23 بمنطقة الصوان، وذلك عقب هجوم نفذه ثلاثة مجهولين استهدفوا سيارة يستقلها عمال بناء الجدار العازل بين مصر وإسرائيل مما أسفر عن مصرع قائدها واثنين من المهاجمين.
وزرع المجهولون عبوات ناسفة، واشتبكوا مع مستقلي السيارة، وعلى الفور حلّق الطيران الإسرائيلي فوق الشريط الحدودي للبحث عن باقي المهاجمين.
وأكد مصدر أمني مصري أن ما حدث على الحدود المصرية الإسرائيلية «لا دخل لمصر به»، وأنه «لم تتسلل أي عناصر مخربة عبر الحدود والادعاءات الإسرائيلية في هذا الشأن تكررت في الأيام الأخيرة لإيهام العالم بأن الأمن المصري لا يسيطر على سيناء».
كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت عن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، قوله إن «الهجوم على منطقة نيتسانا يشير إلى تدهور خطير في سيطرة مصر على الأمن في سيناء».
وشدد باراك على أن «إسرائيل في انتظار نتائج انتخابات الرئاسة، حيث سيتحمل من ينتخب مسؤولية التزامات مصر الدولية، ومن ضمنها اتفاقية السلام مع إسرائيل والترتيبات الأمنية».