طلب «الهاشمى جياد»، وزير الرياضة الجزائرى، من نظيره المهندس «حسن صقر»، رئيس المجلس القومى للرياضة، توفير (300) تذكرة إضافية للجماهير الجزائرية، خاصة أن الـ(2000) تذكرة التى تم تخصيصها للجماهير الجزائرية لم تكف، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عُقد بينهما أمس، فى حضور السفير الجزائرى.
من جانبه وعد صقر بتوفير (100) تذكرة فقط وإهدائها للجماهير الجزائرية، خاصة أن التذاكر طرحت فى منافذ البيع ومتاحة للجانبين المصرى والجزائرى وغضب صقر بشدة عندما ألح أحد الصحفيين الجزائريين على ضرورة توفيره التذاكر، فرد رئيس المجلس القومى غاضباً«التذاكر مش فى درج مكتبى عشان أقوم أجبهالك» وتدخل الوزير الجزائرى لاحتواء الأزمة قائلاً «لا يكلف الله نفساً إلا وسعها»، ونثق أنكم لن تتأخروا فى توفير تذاكر إضافية.
ووقع الوزيران بروتوكول تعاون بين البلدين يتم تفعيله بداية الموسم الجديد، وذلك فى إطار تأكيد قوة العلاقة بين البلدين، وحرص صقر والهاشمى على توجيه نداء لجماهير المنتخبين بالالتزام بالتشجيع المثالى خلال اللقاء الذى سيجمعهما غداً فى ختام التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وأعرب كل منهما عن أمله فى فوز منتخب بلاده فى إطار التنافس الشريف داخل المستطيل الأخضر وبعيداً عن التعصب الأعمى، خاصة أن العلاقة بين البلدين أكبر بكثير من لقاء كرة قدم، وأشادا بالمبادرات الإيجابية التى طالبت بنبذ التعصب خصوصاً أنها تفوقت على دعاة التفرقة وإثارة الشغب.
واستبعد «صقر» فكرة إقامة مؤتمر صحفى مشترك بين شحاتة، المدير الفنى للمنتخب، ونظيره رابح سعدان، قبل اللقاء، مشيراً إلى أن لوائح الفيفا تقضى بإقامة مؤتمر عقب اللقاء وليس قبله، وأن المدربين لن يقبلا هذا الأمر، وذلك للبعد عن الضغوط الإعلامية وللتركيز فقط على الاستعداد للقاء. وعن توجيه الدعوة لشخصيات عالمية لحضور اللقاء، أكد أن هذا الأمر يختص به اتحاد الكرة باعتباره الجهة المسؤولة عن تنظيم اللقاء، وقال «تردد مؤخراً أن زين الدين زيدان أسطورة المنتخب الفرنسى سيحضر اللقاء، ولكن الخبر لم يتأكد تماماً حتى الآن. واختتم صقر تأكيده بأن مصر كلها تقف خلف المنتخب، معرباً عن أمله فى تحقيق حلم الملايين بالتأهل للمونديال».
وفى سياق متصل، تظاهرت الجالية الجزائرية لليوم الثانى على التوالى أمس، أمام السفارة الجزائرية للمطالبة بتوفير تذاكر لحضور اللقاء .