أعلنت حملة الدكتور محمد مرسي، الإثنين، عن مغادرة مرشحها لمقر الحملة، وذلك للتوجه إلى ميدان التحرير، الذي وصفته بـ«رمز الثورة المصرية»، وذلك عقب المؤتمر الصحفي الذي عُقد في ساعات الصباح الأولى.
وأشارت حملة «مرسي»، عبر صفحة حزب الحرية والعدالة، على موقع «فيس بوك»، إلى أن النتائج التي وردت من مندوبيها، ومن خلال محاضر الفرز في جميع لجان الانتخابات، والموقعة من رؤسائها القضاة تُظهر فوز مرشحها بحصوله على 13 مليونًا و237 ألف صوت، بنسبة 52%، وحصول منافسه الفريق أحمد شفيق على 12 مليونًا و338 ألفًا و973 صوتًا، بنسبة 48%، وذلك من إجمالي عدد الأصوات الصحيحة البالغة 25 مليونًا و575 ألفًا و973 صوتًا.
ووجهت حملة «مرسي» التحية لشهداء ثورة 25 يناير، وإلى مصابي الثورة رجالًا ونساء، شبابًا وشيبًا، بحسب تعبيرها.
كان الدكتور محمد مرسي، الذي يقترب بحسب المؤشرات شبه النهائية من بلوغ مقعد الرئاسة، قد عقد مؤتمرًا صحفيًا، عُقد في الساعات الأولى من صباح الإثنين، قائلا: «الحمد لله الذي وفق أهل مصر لهذه الثورة المباركة، والحمد لله الذي هدى أهل مصر لهذا الطريق القويم، طريق الحرية والديمقراطية، والحمد لله الذي جمع أهل مصر نحو غد أفضل لكل أهل مصر».
وأضاف «مرسي»: «أتوجه لأهل مصر جميعًا بالشكر والتقدير والعرفان والمحبة، والحرص على أن نكون يدًا واحدة إلى مستقبل أفضل، إلى الحرية والديمقراطية، إلى التنمية والسلام».
وأكد أن كل من أيّده أو لم يؤيده بمثابة أهله وعشيرته، وتابع: «لهم مكانة غالية في قلبي، وأشكر كل من ساهم في إخراج هذا الحدث الكبير، حدث الانتخابات الرئاسية، إلى النور».
وقدم «مرسي» الشكر إلى كل الشهداء وأهالي الشهداء، وقال: «لهم حق في رقبتي إلى أن يعود إليهم».