من مساء اليوم حتى مساء الغد، يحتفل المسلمون فى كل بقاع الأرض بليلة النصف من شعبان بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن الكريم والدعاء والابتهال إلى الله سبحانه وتعالى. وهى ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، التى تبدأ من بعد صلاة المغرب حتى وقت دخول صلاة الفجر. وذلك لفضلها وأهميتها وقد ورد فى فضلها عدة أحاديث نبوية ولها أسماء عديدة أخرى منها: ليلة الدعاء، ليلة القسمة، ليلة الشفاعة، ليلة الغفران والعتق من النيران، وهى الليلة التى تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة.
وكان ذلك على أرجح الآراء فى العام الثانى من الهجرة، وكما أن للمسلمين فى الأرض يومى عيد هما عيد الفطر وعيد الأضحى كذلك للملائكة فى السماء يوما عيد هما ليلة النصف من شعبان وليلة القدر. وقد جاء فى فضل إحياء ليلة النصف من شعبان أنه يكفر ذنوب العام. وأقوال الفقهاء فى فضل هذه الليلة كثيرة وورد فى فضلها عدة أحاديث يدل على أن لها أصلا. منها الصحيح والحسن والضعيف وشديد الضعف والله سبحانه وتعالى أعلم.
سالم شعوير - إدكو – البحيرة