أخبار متعلقة
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن «الإعلان عن رئيس جديد في القاهرة لن يضع حدًا للمشاكل في مصر»، ووصفت الإذاعة عدم الإقبال على التصويت بشكل كبير بأنه «استفتاء على ثقة المواطن المصري في السلطة القائمة».
وقالت الإذاعة في تقرير لها، صباح الاثنين، عن جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية إن: «الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسة الديمقراطية في مصر لم تنجح في إخراج حشود الناخبين لصناديق الاقتراع، التصويت تم في فترة متوترة في أعقاب العمليات الأخيرة للحكم الانتقالي، مثل حل مجلس الشعب المنتخب بشكل ديمقراطي، وهو ما يذكر المصريين بالنظام القديم، إعلان الرئيس الجديد غدًا من غير المتوقع أن يضع حدًا للمشاكل في مصر».
وأضافت الإذاعة: «إذا مرّ كل شيء على ما يرام، سيعلن في القاهرة رسميًا خلال هذا الأسبوع عن رئيس جديد هو الأول بعد حسني مبارك، وعلى الرغم من الأمر حدث تاريخي إلا أن نسبة التصويت كانت متدنية». وأضافت الإذاعة: «درجة الحرارة المرتفعة قد تكون سببًا في انخفاض الإقبال على التصويت، إلا أن الأمر كان تصويتًا على عدم ثقة المواطن المصري في السلطة القائمة».
وتابعت الإذاعة: «الانتخابات جرت في أجواء متوترة، مع الخوف من اندلاع أعمال عنف في الأيام المقبلة»، واستطردت: «إذا مرّ كل شيء على ما يرام، سيعلن عن رئيس جديد، ومن المتوقع أن يكون الصراع على صلاحياته، التي سيتم تحديدها في الدستور الجديد، الذي سيعرض في استفتاء عام، وهو ما سيجعل المصريين يذهبون مرة أخرى لصناديق الاقتراع، التي سيذهبون إليها مرة أخرى في انتخابات البرلمان المقبل، الثورة المصرية قد تكون حقًا نهايتها بعيدة، إلا أنها على ما يبدو لم تبدأ بعد».
