وصف المهندس سعد الحسينى، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، الإعلان الدستوري المكمل، بـ«الإعلان الباطل»، مشيرا إلى أن المكتب التنفيذي للحزب يرفض الإعلان الدستوري الجديد.
وأضاف فى تصريحات لـ«المصري اليوم»، عقب اجتماعه مع أعضاء المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، أن الدكتور الكتاتنى أبلغ المجلس العسكري رفض الحزب للإعلان الدستوري فى لقائه معهم، مؤكدا أن هذا القرار باطل وقرار حل مجلس الشعب لن نعترف به.
وأشار إلى أن اجتماع الجمعية التأسيسية سينعقد، الثلاثاء، بمجلس الشورى لمناقشة وضع الدستور، وتشكيل الجمعية التأسيسية والخطوات التالية لوضع الدستور الجديد.
من جانبه قال الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن الاعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري استند إلى دستور 1971 والصلاحيات الموضوعة لم تنقص ما هو موجود في الإعلان الدستوري، وإن كل ما نشر في الإعلان هو نفس المعمول به حاليا.
وتابع: «بعد أن رأى المجلس العسكري مؤشرات الفرز وتقدم الدكتور محمد مرسي، أراد أن يجعل الرئيس القادم بدون أي صلاحيات بحجة الاستناد إلى دستور سابق».
وأضاف «حسين»، خلال لقائه ببرنامج أهل البلد بـ«قناة مصر 25» مساء الأحد، أن دستور 71 فيه مواد «تستدعي الضحك» واختار منها ما يريده.
وتساءل: «ما الصلاحيات التي أصدرها المجلس العسكري في الإعلان المكمل لم يكن معمولا بها لرئيس الجمهورية؟»، مشيرا إلى أن «النص الدستوري المكمل سلب السلطة التشريعية من مجلس الشعب وأخذها المجلس العسكري مع أنها ليست من حقه».