x

وفاة المفكر المصري أنور عبد الملك في باريس عن 88 عامًا

الإثنين 18-06-2012 00:52 | كتب: رويترز |
تصوير : محمد معروف

 

يبذل مثقفون ودبلوماسيون مصريون جهودًا حثيثة لإحضار جثمان المفكر المصري أنور عبد الملك الذي توفي في مستشفى بباريس حيث أقام في السنوات الأخيرة ومنها كان يرسل مقاله الأسبوعي في صحيفة الأهرام بالقاهرة.

وقال ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، لـ«رويترز» مساء الأحد: «نحاول أن نأتي به للقاهرة.. هناك جهود تبذل مع السفارة الفرنسية بعد التنسيق مع قريب له في القاهرة»، حيث إن للمفكر الراحل بنتًا وحيدة تعيش في النمسا ولابد أن توافق الأسرة على نقله للدفن في القاهرة.

وعبد الملك الذي توفي في مستشفى بباريس مساء الجمعة ظل يتواصل مع قضايا مصر والعالم العربي التي كانت محورًا لاهتماماته الفكرية حيث كان رائدًا لعلم الاستشراق.

ففي عام 1963 نشر عبد الملك مقالًا عنوانه «الاستشراق في أزمة» ربط فيه بين دراسات بعض المستشرقين والاستعمار الذي كانت تلك الدراسات تمهيدًا له وأحدث المقال جدلًا واسعًا كان بعض المستشرقين طرفًا فيه.

ثم جاء كتاب المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد «الاستشراق» عام 1978 ليضع أسس هذا العلم ويقول إن الشرق شبه اختراع أوروبي.

ولد عبد الملك في القاهرة في أكتوبر 1924 ودرس الفلسفة في جامعة عين شمس ثم نال الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة السوربون في باريس وعمل في المركز القومي للبحوث بمصر كما كان محاضرًا زائرًا في عدة جامعات عربية وأجنبية إضافة إلى عضويته في عدة هيئات وجمعيات علمية وأكاديمية عربية ودولية.

ونال عبد الملك الميدالية الذهبية من أكاديمية ناصر العسكرية عام 1976 وجائزة الصداقة الفرنسية العربية عام 1970 كما فاز عام 1996 بجائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية التي كانت أرفع الجوائز المصرية آنذاك.

وحظي عبد الملك باحترام كبير منذ أصدر كتابه الأول «مدخل إلى الفلسفة» عام 1957 وله كتب أخرى منها «الجيش والحركة الوطنية» و«المجتمع المصري والجيش 1952-1970» و«الفكر العربي في معركة النهضة» و«نهضة مصر» و«ريح الشرق» و«تغيير العالم» و«الصين في عيون المصريين» و«المواطنة هي الحل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية