أعلنت حملة المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي، «عدم وجود صلة لها بما ذكره المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، من أنه تم ضبط أحد المواطنين يقف أمام لجنة فرعية ومعه لاب توب يستخدمه في توجيه الناخبين، في منشأة ناصر، وبفحص الجهاز تبين أنه يحتوى على معلومات خطيرة، عبارة عن تدريبات عسكرية للدعوة إلى ثورة ثانية والسير بمظاهرات إلى قصر الرئاسة في حالة فوز الفريق أحمد شفيق».
وقال الدكتور أحمد عبدالعاطي، منسق عام حملة «مرسي»، «لا صلة لنا بهذا الشخص من قريب أو بعيد، وتلك التصريحات تأتي في سياق حرب الشائعات».
وأضاف فى تصريحات لـ«المصري اليوم»: «نتعرض لحرب الشائعات طوال الأيام الماضية، بهدف ترويع المواطنين منا».
وحول ما تردد بشأن دخول أسلحة لمصر تخص بعض فصائل المقاومة الفلسطينية، قال «عبدالعاطي»: «هذه مسؤولية الجهات الأمنية، ونحن نرفض أي محاولة للمساس بأمن مصر، حتى أن وزير الداخلية أكد بنفسه ذلك أثناء زيارته لأحد اللجان، ونفى وجود أي أسلحة لبعض الفصائل الفلسطينة، ودعا وسائل الإعلام إلى عدم ترديد شائعات تقلق المواطنين».
ومن جانبه، طالب ياسر علي، المتحدث الإعلامي لحملة الدكتور «مرسي»، بـ«التحقيق في مثل هذه الأمور بشكل فوري في حال صحتها، مؤكدا أن هذا الشخص ليس لهم أي علاقة به، وأن المقصود من التصريحات بشأنه هو تشويه العملية الانتخابية، وخلق حالة من اليأس لدى الناخبين والشعب المصري، وتشوهة فصيل وطني يعد أحد أعمدة الثورة المصرية».