نفى اتحاد شباب ماسبيرو، الأحد، اشتراكه بمظاهرات، ترددت الأنباء عن خروجها من أمام بعض الكنائس، للتنديد بالمرشح الرئاسي، أحمد شفيق، ووصفه بـ«القاتل» مؤكدًا أنه لم يصدر أي اتهامات لكلا المرشحين، أو أن يكون قد دعا لمقاطعة الانتخابات.
أخبار متعلقة
وأدان الاتحاد، في بيان صادر عنه، محاولة البعض انتحال صفته لـ«الزج به في أمور تستغل لصالح آخرين»، مؤكدًا «أهمية المشاركة في العملية الانتخابية بجولة الإعادة».
وشدد «الاتحاد» على عدم معرفته بما روج بمشاركته في المسيرة التي أشير إلى مرورها أمام إحدى الكنائس، مبديًا رفضه لـ«محاولة الزج بدور العبادة في الأمور السياسية» وأنه «كفصيل مدنى يطرح الاختيار للإرادة الشعبية لتحديد رئيسها القادم واحترامها في إطار العملية الديمقراطية التي ارتضينا بها ويجب استكمالها»، كما يدعو للحفاظ على مكتسبات الثورة وأهمها «الوقوف ضد التمييز والحفاظ على حقوق المواطنة» بحسب البيان.
واختتم «شباب ماسبيرو» بتأكيده على تمسكه بمطالب وحقوق الشهداء، وأنه سوف يناضل بـ«كل السبل المشروعة والقانونية لمحاسبة المتورطين والقتلة في هذه الأحداث» رافضًا فى الوقت ذاته المتاجرة بدماء الشهداء في هذه المعركة الانتخابية.
كانت أنباء قد ترددت عن خروج مسيرة ومظاهرات من أمام بعض الكنائس في بعض المناطق بحي مصر الجديدة، للتنديد بالمرشح الفريق أحمد شفيق، حيث أشار البعض إلى مشاركة «اتحاد شباب ماسبيرو» وحملهم لافتات تطالب بمقاطعة الانتخاب وصور الشهداء ووصف المرشح للرئاسة بـ«القاتل»، بحسب ما أورد بيان النفي الصادر عن الحركة.
