قال عدد من النشطاء الداعين إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، إنهم لن يعترفوا بالرئيس القادم،لأنه سيكون بلا شرعية.
واعتبر محمد عبد العزيز، منسق الشباب بحركة كفاية، أن جولة الإعادة «غير شرعية»، لأنه قبل صدور حكم المحكمة الدستورية، بعدم دستورية قانون العزل، رفضت اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات تطبيقه على أحمد شفيق.
وأكد «عبد العزيز» أن نتيجة الانتخابات ستكون تحصيل حاصل، وأن الشرعية الدستورية والقانونية التي طالما نادى بها الجميع أثبتت فشلها بدليل البراءات التى حصل عليها قاتلو الثوار، والبرلمان الذى هو الجهة الوحيدة الممثلة للشرعية تم حله بجرة قلم، مشيرًا إلى أن كلا المرشحين لا يعبر عن الثورة لذلك ليس أمامنا سوى الشرعية الثورية.
وقال خالد تليمة، عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة: «إن كلًا من المرشحين فى جولة الإعادة لا يعبر عن الثورة، ولا يعبر عن أغلبية الشعب المصري، فشفيق يمثل الفاشية العسكرية، ومرسى يمثل الفاشية الدينية»، وأكد أن الرئيس القادم لا ننتظر منه شيء، ونضالنا سيستمر، فكما ناضلنا ضد مبارك ونظامه، لأنه كان لا يعبر عن الشعب المصري، سنناضل فى كل الميادين بالطرق السلمية ضد الرئيس القادم.
وقال الدكتور تقادم الخطيب، عضو الجمعية الوطنية للتغيير: «إن مقاطعتنا للانتخابات تعنى عدم اعترافنا بشرعيتها، وبالتالى لن نعترف بشرعية الرئيس القادم، لأن كلا المرشحين لا يعبر عن الثورة ولن يستطيع أن يلبى مطالب واستحقاقات الثورة»، وأكد أن الرئيس القادم بلا دستور وبلا برلمان سيجعلنا بصدد ديكتاتور جديد ونحن لن نسمح بذلك.
وقال شريف الروبي، عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل، الجبهة الديمقراطية: «إننا كحركة 6 إبريل لن نعترف بالرئيس القادم، لأن كلا المرشحين لا يمثل الثورة، فشفيق قال إن أحداث العباسية ستكون سيناريو للقادم، وجماعة الإخوان المسلمين عملوا على إفشال الثورة المصرية مع المجلس العسكري، عن طريق عقد الصفقات السرية بينهما، فكيف نثق فيهم بعد ذلك»، وأكد الروبى أن الرئيس القادم بلا صلاحيات واضحة سيكون واجهة للمجلس العسكري.