يستعد روى هودجسون، مدرب المنتخب الإنجليزى الأول لكرة القدم، لتغيير التشكيل الأساسى للفريق، الذى فاز به مساء الجمعة على السويد عندما يلتقى غداً «الثلاثاء» مع أوكرانيا فى مباراته الثالثة والأخيرة ساعيا لإحراز نقطة أخرى لبلوغ دور الثمانية من البطولة.
أوضح هودجسون «64 عاما» بعد الفوز على السويد 3/2 أن مهاجم نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى واين رونى سيعود إلى التشكيل الأساسى لإنجلترا بعد انتهاء فترة إيقافه الممتدة لمباراتين. وأشاد «هودجسون» بأداء إنجلترا فى «كييف» حيث نجح الفريق فى تحويل تخلفه فى المباراة إلى فوز ثمين أمام السويد التى ستلعب من أجل الأداء المشرف فقط عندما تلتقى مع فرنسا فى مباراتها الثالثة والأخيرة بالمجموعة الرابعة غداً «الثلاثاء» فى كييف.
وتحتاج إنجلترا الآن للتعادل أمام أوكرانيا، لتضمن التأهل لدور الثمانية وسيكون على «هودجسون» أن يستغنى عن أحد لاعبيه الذين حققوا الفوز لإفساح الطريق أمام عودة «رونى». وبدأت بالفعل التكهنات حول اللاعب الذى سيتم استبعاده من أجل «رونى» حيث يعتبر كارول وويلبيك المرشحين القويين. وذلك مع استعداد هودجسون، الذى لعب بطريقة دفاعية أمام فرنسا فى مباراة إنجلترا الافتتاحية التى تعادلت فيها 1/1، لمباراته الحاسمة الأخيرة أمام أوكرانيا التى تحتاج من جانبها للفوز من أجل التأهل لدور الثمانية. وقال مدرب إنجلترا: «أرحب دائما بهذا النوع من المشاكل. لقد سعدت حقا بأداء المهاجمين، وقد جاء أداء ثيو والكوت مذهلا. فمشاركته كلاعب احتياطى ليسجل هدفا ويصنع آخر تجعل منه شخصا سعيدا للغاية». وأضاف: «إننى أثق فى (ثيو) فهو لاعب جيد ويتمتع بكفاءة عالية. إننى أتعامل مع هؤلاء اللاعبين منذ شهر واحد فقط ومازلت أتعرف على نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم التى تحتاج لمعالجة، ولكننى سعدت حقا بمستوى أدائه»، كما أشاد هودجسون برونى الذى غاب عن مباراتى إنجلترا الأوليين بيورو 2012 للإيقاف.
وقال: «ولكن رونى نوع مختلف من اللاعبين ومن الصعب استبعاده من تشكيل الفريق. وإذا كنت أحد المهاجمين الذين يشاركون فى الفريق أثناء غياب رونى للإيقاف، فعليك أن تتوقع أن يستعيد مكانه بالفريق بمجرد انتهاء فترة إيقافه».
وأضاف: «أمام أوكرانيا، يمكن للاعب مثل رونى أن يصنع فارقا كبيراً وأنا سعيد باستقباله من جديد ضمن تشكيل الفريق الأساسى. ولكن إذا تركته خارج التشكيل فستنقلب الأمور رأسا على عقب فى غرفة تغيير الملابس». كان «رونى» قد جلس فى مدرجات الجماهير لتشجيع إنجلترا، حيث ظهر وهو يهتف عندما سجل كارول هدف التقدم لبلاده بضربة رأس خلال شوط المباراة الأول. وظهر الوجوم على وجه «رونى» عندما تعادلت السويد ثم تقدمت، ولكنه عاد إلى الهتاف عندما أدركت إنجلترا وحققت الفوز.