x

«أبوالغيط» يُحذر من توظيف إسرائيل للكورونا لضم أراضٍ فلسطينية

الثلاثاء 07-04-2020 19:10 | كتب: سوزان عاطف |
أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية 
 - صورة أرشيفية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تلقى أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا من صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنطقة التحرير الفسلطينية، حيث أطلعه الأخير على آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، وبخاصة فيما يتعلق بمواجهة وباء كورونا المُستجد في الضفة الغربية وغزة، وممارسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى استغلال حالة الوباء لضم الأراضي الفلسطينية وتوسيع الاستيطان.

ونقل مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن أبوالغيط، قوله إن «ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من استغلال للظرف العالمي الطارئ المتعلق بمواجهة وباء كورونا»كوفيد-19«من أجل توسيع البؤر الاستيطانية وفرض واقع جديد على الأرض، خاصة في القدس الشرقية ومحيطها، إنما يعكس غيابًا للحد الأدنى من الشعور بالتضامن الإنساني في مواجهة الجائحة، وسعيًا لتوظيف حالة الانشغال العالمي بمواجهة هذا الوباء من أجل تنفيذ مخططات اليمين الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية، خاصة في منطقة الأغوار».

وحذّر أبوالغيط من أن إقدام إسرائيل على تنفيذ مخططات الضم لمناطق من الأراضي الفلسطينية المحتلة سواء في الأغوار أو شمال الضفة أو غيرها، سيكون بمثابة لعب بالنار ودعوة مفتوحة لإشعال الموقف، في وقت يحتاج العالم فيه لتركيز جميع جهده وطاقاته لمواجهة الوباء العالمي الذي يُهدد الإنسانية بأسرِها.

وأكد المصدر المسؤول أن جامعة الدول العربية رصدت خلال الفترة الماضية عددًا من المؤشرات التي تعكس غيابًا فاضحًا للمعايير الإنسانية في تعامل سلطات الاحتلال مع المناطق الفلسطينية خلال أزمة الوباء العالمي، ومن ذلك ما يتعلق بأوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والذين يبلغ عددهم نحو 5000 أسير، من بينهم الكثير من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بما يجعلهم تأكثر عرضة للتبعات الخطيرة لفيروس كوورنا.

ومن ذلك أيضًا إهمال سلطات الاحتلال لأوضاع الفلسطينيين في القدس الشرقية مقارنة باليهود في القدس الغربية، فضلًا عما تعرض له العمال الفلسطينيون في إسرائيل من معاملة غير إنسانية جراء انتشار وباء كورونا في إسرائيل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية