قضاة يشترون «أقلاما» من «جيبهم الخاص».. وغضب من «الدعاية» أمام اللجان

أكد عدد من القضاة في دوائر مختلفة بمحافظة الجيزة، أنهم «اتخذوا إجراءات إضافية لتأمين عملية الانتخابات والأوراق»، وأشاروا إلى «أنهم اشتروا أقلاما بمعرفتهم من جيبهم الخاص، بالإضافة للأقلام التي أرسلتها إليهم اللجنة العليا، وقاموا بتجريبها بأنفسهم مع الساعات الأولى للعملية الانتخابية».

وأضاف القضاة أنهم «ألزموا كل الناخبين بضرورة استخدام الأقلام الخاصة باللجنة والقضاة، في عملية التصويت، مما تسبب في وقوع بعض المشادات بين موظفي اللجان والناخبين الذين أبدوا تشككهم في الأقلام، التي أرسلتها اللجنة العليا للانتخابات، وهو ما دعا القضاة  إلى تسليم أقلام للناخبين متداولة في السوق، وفي بعض الأوقات سمح القضاة للناخبين باستخدام أقلامهم الخاصة بعد التأكد من سلامتها».

وأبدى عدد من القضاة غضبهم  من «محاولة أنصار المرشحين عمل دعاية انتخابية داخل مقار اللجان وأمامها مباشرة،   وهو ما يخالف القانون»، وأكدوا أنهم «أخطروا اللجنة العليا للانتخابات بهذه الوقائع وتمكنت الشرطة العسكرية من القبض على 7 أشخاص من أنصار المرشحين بسبب نشر الدعاية في حرم اللجنة».

وفيما يتعلق بإجراءات تأمين ورقة الاقتراع، أكد المستشار خالد محجوب، القاضي بمحكمة استئناف القاهرة، أنه «تأكد من وجود الرقم السري على الورقة، وأنها تطابق الدفتر الموجود معه، بالإضافة إلى وجود العلامة المائية وختم اللجنة العليا للانتخابات، وقام بختم ورقة الاقتراع من الخلف بخاتمه الخاص، قبل أن يضعها الناخب في صندوق الانتخابات».

وأوضح المستشار يوسف عبدالرحيم، القاضي بمحكمة استئناف الإسماعيلية، أنه «مع  انتهاء الوقت المحدد للانتخاب في اليوم الأول وهو التاسعة مساء، سوف يقوم بعد الأوراق التي تم الانتخاب  بها من خلال  الدفتر  الموجود معه  وسوف  يقوم بتشميع الصناديق وختمها بخاتمه الخاص الذي يحمل اسمه».

وقال المستشار علي إسماعيل، القاضي بمحكمة بورسعيد، إنه «مع اليوم الثاني للانتخابات، سوف يتأكد من وجود الأختام على الغرفة والصناديق في وجود مندوبي المرشحين، لاستكمال عمليات التصويت في اليوم الثاني الذي سينتهي بالفرز داخل مقر اللجنة».