x

أسيوط: تزاحم أمام اللجان.. وتأخر بدء التصويت في بعض القرى

السبت 16-06-2012 12:52 | كتب: سحر الحمداني |
تصوير : محمد معروف

شهدت لجان محافظة أسيوط، السبت، إقبالًا كبيرًا من الناخبين على التصويت في اليوم الأول من جولة الإعادة بانتخابات رئاسة الجمهورية، خاصة من الأقباط والنساء وكبار السن.

وامتدت طوابير الناخبين عشرات الأمتار في مدرسة الثانوية بنات بمدينة أسيوط، بينما ظهر الإقبال متوسطًا في القرى، بسبب انشغال الفلاحين بالعمل في أراضيهم الزراعية في فترة الصباح.

وتأخر فتح عدد من اللجان، منها لجان مدرسة عصمت عفيفي بمدينة أسيوط، لجنة مدرسة بنى محمديات الابتدائية والمعابدة الشرقية بأبنوب والهمامية بالبداري والشراقوة بديروط ونجع عبد الرسول بمركز أسيوط ولجنتي قرية عرب مطير بمركزي البداري والفتح ولجنة 29 بمدرسة أبو جبل بمدينة ديروط.

وتنوعت أسباب تأخر فتح اللجان بين تأخر القضاة بسبب بعد المسافات إلى اللجان، وتأخر بعض المندوبين، أو لاستكمال الأوراق.

وكثفت قوات الأمن والشرطة العسكرية من تواجدها أمام اللجان، خاصة في المناطق التي اعتبرها الأمن «جنائية»، بسبب الخصومات الثأرية، والصراعات القبلية، وانتشار الأسلحة، من بينها البداري وديروط.

وقال اللواء السيد البرعي، محافظ أسيوط، إن عدد المراكز الانتخابية في أسيوط يبلغ 464 مركزًا، يشرف عليها 552 قاضيًا، في 552 لجنة، فيما يبلغ عدد الموظفين المعاونين نحو 1656 موظفًا.

ويبلغ إجمالى عدد الناخبين ومن يحق لهم التصويت فى الانتخابات 2 مليون و723 ألف ناخب.

وأوضح اللواء يعقوب حسن إمام، سكرتير عام محافظة أسيوط، أنه تم نشر الآلاف من قوات الشرطة والقوات المسلحة لتأمين جميع لجان ومقار الانتخابات قبل العملية الانتخابية، فضلاً عن الانتهاء من إعداد كل خطط التأمين الأساسية والاحتياطية وتشكيل غرف عمليات وطوارئ على مدار ساعات الانتخاب، لمواجهة أي مشكلات، وأكد حرص جميع أجهزة الدولة على إنجاح العملية الانتخابية بشفافية، لتسليم السلطة لمن يختاره المواطنون.

وأعلنت مديرية الصحة حالة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات، ووفرت 50 سيارة إسعاف مستعدة لأي طوارئ، بالقرب من المراكز الانتخابية.

وقال اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، إن الانتشار والتواجد الأمني على المقار واللجان الانتخابية أصبح أكثر كثافة عن الجولة الأولى، وسيكون هناك ضابط للقوات المسلحة وضابط من الشرطة و6 عساكر، كحد أدنى لكل لجنة، على أن يزيد العدد حسب حاجة اللجنة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية