قال المستشار جمال علي عبد اللاه، رئيس غرفة العمليات لانتخابات الرئاسة بمحافظة بني سويف، إن اللجنة العليا سعت لتلافي أخطاء الجولة الأولى، بما يضمن خروج الثانية في أفضل صورة.
وأشار إلى أن اللجنة حاولت تلاشي الوقوع في الأخطاء السابقة مثل تأخر القضاة، حيث تمت مراعاة التوزيع الإقليمي، وهو ما يعني أن كل محافظة ستستعين بأبنائها من أعضاء الهيئة القضائية، لضمان معرفتهم بأماكن ومقار اللجان.
وأضاف رئيس غرفة العمليات أنه تم الاتصال بالقضاة والمستشارين المدرجة أسماؤهم بالكشوف منذ الصباح الباكر، حتى يتم تسليمهم مظاريف أوراق اللجان وإطلاع كل منهم على دوره في العملية الانتخابية، فضلا عن انتداب عدد من رؤساء اللجان «الاحتياطيين»، بدلًا من المعتذرين منذ بداية اليوم، حتى لا يحدث أي ارتباك في إدارة العملية الانتخابية.
وأضاف عبد اللاه أن اختيار الموظفين الإداريين بالانتخابات اقتصر على موظفي وزارة العدل والتربية والتعليم، حيث تم اختيار أمين وسكرتير بالإضافة لسيدة في كل لجنة لمساعدة رئيس اللجنة في التحقق من شخصية السيدات المنتقبات.
وأشار إلى أنه فى حالة امتناع السيدة المنتقبة عن كشف شخصيتها ويدها اليمنى، فلن تتمكن من الإدلاء بصوتها طبقًا للتعليمات والإرشادات.
كانت القوات المسلحة قد كثفت من تواجدها أمام لجان الانتخاب في بني سويف منذ الساعات الأولى من صباح السبت، فيما تأخر مندوبو المرشحيين عن الحضور للجان، بينما انتظم القضاة في المواعيد الرسمية، بينما لم تشهد اللجان إقبالاً كبيراً للتصويت.