وصل الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، إلى مدرسة «فاطمة عنان» بالتجمع الجامس، للإدلاء بصوته وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الشرطة والجيش، التي فرضت كردونا أمنيا حول المدرسة.
وامتنع الفريق «شفيق» عن الإدلاء بأي تصريحات صحفية أو تليفزيونية بالرغم من احتشاد عدد كبير من مراسلي الصحف والإعلاميين عند مقر اللجنة.
واستقبل «شفيق» في اللجنة عدد من أنصاره ومؤيديه بهتافات: «الشعب يريد أحمد شفيق» و«الرئيس أهو»، فيما هتف آخرون من المواطنين الموجودين في اللجنة «إن شاء الله مرسي الكسبان».
وغادر «شفيق» اللجنة بعد الإدلاء بصوته مباشرة متوجهًا إلى منزله في التجمع الخامس.
ويخوض «شفيق» جولة الإعادة أمام الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بعد حصولهما على أكبر عدد من أصوات الناخبين في الجولة الأولى للانتخابات التي عقدت يومي 23 و24 مايو الماضي، حيث حصل «مرسي»، و«شفيق»، على المركزين الأول والثاني بالترتيب، غير أنه لم يستطع أي منهما الحصول على الأغلبية المطلقة من الأصوات الصحيحة للناخبين المتمثلة في الحصول على 50% زائد صوت واحد، مما أدى إلى خوضهما جولة الإعادة.