بدأت حملة الدكتور محمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، استعداداتها لإدارة اليوم الانتخابي الأول لجولة الإعادة، منذ الصباح الباكر، السبت، حيث قامت بـ«إعداد غرفة متابعة لعملية التصويت في القاهرة والمحافظات، إضافة لإصدار بيانات على مدار اليوم، وعقد مؤتمرين صحفيين، الأول في الثانية ظهرًا، والثاني بعد غلق أبواب الاقتراع».
أخبار متعلقة
وقال الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي لحملة «مرسي»: «نتوقع تصويتًا كثيفًا في كل المحافظات، خاصة أن اليومين الماضيين وصلت فيهما رسالة للمصريين بوجود مخاوف على الثورة».
وأوضح في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «الحملة ستعمل اليوم بتنسيق كامل مع حملات المرشحين السابقين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ومحمد سليم العوا، وبعض أعضاء حملة حمدين صباحي، على مستوي كل محافظات الجمهورية، بالإضافة للتنسيق مع الكثير من القوي الوطنية، ومنظمات مراقبة العملية الانتخابية، لضمان عدم وقوع مخالفات».
وأكد «علي» أن «هدف الحملة في اليوم الأول لجولة الإعادة، هو دعوة أكبر عدد من المصريين للتصويت، لأننا مؤمنين بأن كثافة التصويت هي أكبر حماية لضمان نزاهة وسلامة الانتخابات».
ولفت إلى أن أبرز مخاوف الحملة، هو «رفض اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، منذ عدة أيام تسليم كشوف وقاعدة بيانات الناخبين، معتبرًا ذلك موقفًا غير مفهوم، لأن القانون لا يمنع تسلميها»، متسائلًا: «كيف تُسلم الكشوف لمرشحي البرلمان في دوائرهم، ويتم منعنها عن مرشحي الرئاسة، رغم أنه يفترض أنهم أكثر احتياجًا لها، لعدم تمكنهم من التواجد في كل لجنة».
وأبدى المتحدث الرسمي لحملة «مرسي» تخوفه من «ظهور الورقة الدوارة بعد تسريب إحداها منذ عدة أيام وحتى الآن، ولم توضح اللجنة العليا كيف سُربت»، مضيفا أن «الحملة لديها تخوف أيضا من الرشاوى الانتخابية».
وأشار علي إلى أن الدكتور محمد مرسي، من المقرر أن يدلي بصوته في لجنته الانتخابية بمدينة الزقازيق، صباح السبت، ثم يصل إلى مقر حملته الانتخابية في الثانية بعد الظهر».
