تبدأ في الثامنة من صباح، السبت، جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، والتي يخوضها مرشح الحرية والعدالة محمد مرسي، في مواجهة الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
أخبار متعلقة
وظهرت الطوابير أمام عدد كبير من المدارس التي تضم لجانًا انتخابية قبل نحو ساعة من فتح باب التصويت، رغم قرار الحكومة باعتبار يومي السبت والأحد إجازة رسمية، فضلًا عن فتح المواصلات العامة مجانًا أمام المواطنين، وتخفيض تذكرة المواصلات المكيفة إلى النصف.
وتجري عملية الاقتراع في نحو 13100 لجنة انتخابية على مستوى الجمهورية لاستقبال نحو 51 مليون ناخب مقيديون بالكشوف، فيما يؤمن الانتخابات نحو 150 ألف فرد من القوات المسلحة.
وخصصت القوات المسلحة مراكز عمليات لمتابعة العملية الانتخابية في جميع أنحاء الجمهورية، من أجل تلقي البلاغات والتحرك الفوري لحلها، مؤكدة، بحسب مصدر عسكري، أنها «ستقف بكل حزم وحسم لكل من يمنع المواطنين من اختيار رئيس مصر القادم».
وتسهم القوات المسلحة في عملية نقل القضاة المشرفين على مرحلة الإعادة من خلال طائرات عسكرية إلى المحافظات النائية في الوادى الجديد والأقصر وأسوان والبحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء، للتسهيل على القضاة.
وتأتي انتخابات الإعادة بعد 48 ساعة من صدور حكمي المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب، وبطلان قانون العزل السياسي، وهو ما مكن الفريق أحمد شفيق من الاستمرار في السباق الرئاسي.
