طالبت حركة «مصرنا» أعضاءها بالنزول والمشاركة الإيجابية في التصويت لصالح الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، لحرمان الفريق أحمد شفيق «من الوصول لحكم ثرنا من أجل إسقاطه»، مؤكدة أن «الثورة المصرية حققت الكثير من التغيير، وعقارب الساعة لن ترجع للوراء مهما تعرضنا لصعاب وتحديات».
وقالت «مصرنا» في بيان، عصر الجمعة، «تأتي جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية في ظل ظروف استثنائية عصيبة تجعل الموقف من هذه الانتخابات شديد الحساسية، نظرا لأهميتها وأهمية ما ستسفر عنها من نتائج، بعد أن قامت المحكمة الدستورية بإصدار حكمها بحل البرلمان، وعدم إقرار قانون العزل السياسي».
وأضافت: « نحن الآن أمام مشهد سياسي جديد يشمل سحب السلطة التشريعية من البرلمان المنتخب بعد الثورة في أول انتخابات نزيهة تشهدها مصر منذ أمد بعيد، ويشمل أيضا إعادة وضع رموز النظام السابق في سباق الرئاسة والاعتراف بوجودهم السياسي برغم كل ما اقترفوه من إفساد في الحياة السياسية في مصر عبر سنوات طويلة، مما كان من شأنه أن قام المصريون بثورة على النظام ورموزه وأركانه لكي يبنوا نظاماً جديداً قائما على العدل والحرية والكرامة».
وأكدت «مصرنا» أن «المعركة الحقيقية هي معركة حرية وطن ومحاربة الاستبداد فيه بشتى السبل لكي تكون كل الظروف الحقيقية مهيأة لبناء الدولة المصرية الحديثة، وهذا لن يتحقق سياسيًا إلا إذا قمنا بالقضاء على وجود النظام القديم بشكل كامل وإبعاده عن الحياة السياسية وإفشال جميع محاولات إعادة إنتاجه بأشكال متجددة».
وأعلنت «مصرنا»، بعد إجراء استفتاء بين أعضائها، دعم الدكتور محمد مرسي في انتخابات الإعادة بقوة والعمل على عزل رموز النظام السابق عبر صناديق الاقتراع بعد أن فشلت محاولات عزلهم عبر قانون العزل السياسي، ودعت الجميع إلى النزول والمشاركة الإيجابية في التصويت لصالح الدكتور محمد مرسي من أجل حرمان مرشح النظام القديم من الوصول إلى حكم ثُرنا من أجل إسقاطه.
واختتمت الحركة بيانها قائلة: «مازلنا نؤكد أن الثورة المصرية حققت الكثير من التغيير، ونؤمن بأن عقارب الساعة لن ترجع للوراء مهما تعرضنا لصعاب وتحديات، ولكن أحلامنا وإرادتنا لبناء مصر الحرة القوية أقوى بكثير من مكر المستبدين وحقد المهزومين».
وتأسست حركة «مصرنا» من مجموعة من النشطاء والشباب من مختلف التيارات والتوجهات السياسية في مقدمتهم، وائل غنيم.