قرر الاتحاد الأوروبي، الجمعة، حظر صادرات الأحذية الفاخرة والكافيار والزوارق لسوريا، فضلا عن السلع التي يمكن أن تستخدم في الأغراض العسكرية، في مسعى لتكثيف الضغوط على حكومة وعائلة الرئيس السوري بشار الأسد.
جاء القرار بينما تتصاعد وتيرة العنف في سوريا رغم وقف إطلاق النار في 12 أبريل، بوساطة المبعوث الدولي كوفي أنان وسلسلة من العقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرهما ضد دمشق.
وقالت كاثرين آشتون، مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في بيان «في ظل الوضع الحالي يجب على الاتحاد الأوروبي أن يواصل الضغط على النظام السوري».
وأضافت «عقوبات الاتحاد الأوروبي تستهدف أولئك المسؤولين عن القمع المروع والعنف ضد السكان المدنيين، درسنا قرارات اليوم بعناية لتجنب أن تضر بالشعب السوري».
وتستهدف العقوبات الأوروبية الجديدة عائلة الأسد وخاصة زوجته أسماء التي يتردد أنها تواصل شراء المنتجات الفاخرة خلال الصراع.