x

«الإخوان» تجتمع مع عدد من القوى السياسية وترفض سحب مرشحها

الجمعة 15-06-2012 14:56 | كتب: محمود شعبان بيومي |
تصوير : طارق وجيه

 

 

 


علمت «المصري اليوم» أن مركز النيل للدراسات السياسية التابع للدكتور سيف الدين عبد الفتاح الأستاذ بجامعة القاهرة، شهد اجتماعًا في ساعة متأخرة مساء الخميس حضره كل من الدكتور عمار علي حسن والدكتور عبد الخالق فاروق وسيف عبد الفتاح وعبد الجليل مصطفى بحضور أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، لمناقشة تطورات الأوضاع بعد حكم «الدستورية» بحل البرلمان واستمرار «شفيق» في السباق الرئاسي.


وقالت مصادر لـ«المصري اليوم» إن الدكتور عمار علي حسن عرض على «الجماعة» أحد السيناريوهات الثلاثة للخروج من الأزمة السياسية الحالية وهي: «إما أن يتم دعم محمد مرسي إلى النهاية والعمل على ضمان نجاحه في الانتخابات، وهو أمر ضعيف الحدوث, أو أن يتم إعلان انسحاب مرسي من الإعادة وتشكيل مجلس رئاسي يضم محمد البرادعي وعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي بالإضافة إلى محمد مرسي, أو أن يتم إعلان انسحاب مرسي واعتصام نواب مجلسي الشعب والشورى أمام البرلمان اعتراضًا على حله»، ونوهت المصادر إلى أن «الإخوان» لم يردوا على تلك المقترحات نهائيًا، خاصة أنهم رفضوا انسحاب «مرسي» من الإعادة بأي حال من الأحوال.


من جانبه قال الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين, إن «الجماعة» و«الحزب» يتبنيان التوافق مع القوى السياسية منذ الثورة وقبلها إلى الآن, منوهًا إلى أن اجتماع مكتب الإرشاد مع المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة الذي تم الخميس، كان لتدارك الأمر المتعلق بحكم المحكمة الدستورية، بالإضافة إلى بحث مسألة انسحاب «مرسي» من عدمه.


من جهته قال محمد القصاص، وكيل مؤسسي حزب التيار المصري، لـ«المصري اليوم» إن اجتماعًا تم الخميس، بين حزب التيار المصري وحزب التحالف وحركة شباب من أجل العدالة والحرية والجبهة القومية لثوار مصر, وتوصل الاجتماع إلى مقترحات أهمها انسحاب محمد مرسي من جولة الإعادة، بالإضافة إلى النزول إلى الميادين العامة في مليونيات اعتراضًا على حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، وأضاف أنه توجه بصحبة وفد من الأحزاب والقوى السياسية إلى مقر حزب الحرية والعدالة والتقى بقيادات الحزب محمد البلتاجي وسعد الحسيني وأسامة ياسين, واستمر الاجتماع ما يربو على الساعتين.


وشدد «القصاص» على أن «الإخوان» رفضت المقترحات التي تقدمت بها القوى السياسية إليها في الاجتماع، وتعللوا بأن انسحاب «مرسي» من الانتخابات سوف يرسخ لحكم «الفلول» و«العسكري» للبلاد في الفترة المقبلة، وأكد أن الحزب أوضح أن فرص نجاح «مرسي» كبيرة، بالإضافة إلى أن فرص التزوير ضعيفة جدًا في جولة الإعادة، وأن الحزب يعول على نجاح مرشحه، وبذلك يكون قد حقق بعض مكاسبه بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدها في الساحة السياسية في الفترة الماضية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية