تحولت اجتماعات لجان مجلس الشعب، الخميس، إلى غرف مشاهدة للقنوات التليفزيونية، ترقبًا لحكم المحكمة الدستورية العليا الذي جاء بحل المجلس.
ورصدت «المصرى اليوم» ردود فعل النواب أثناء انتظارهم خبر الحكم، ففي اللجنة المشتركة من لجنتى حقوق الإنسان والشؤون الدينية التى عقدت لمناقشة الجمعيات الأهلية، ظل النواب يتابعون بقلق القنوات التليفزيونية، وخرج النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان، من المكتب.
وبعد علم النواب بالحكم، أشعل النائب عمرو حمزاوى «سيجارة»، وبدأ فى التدخين بشراهة، وتلقى مكالمة هاتفية من زوجته الفنانة بسمة، بينما بادر اللواء عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة، بسؤال باقى النواب: «أنا ناجح على القائمة هل الحكم ينطبق علىّ؟»، وعندما جاوبوه بـ«لا» ظنًا منهم أن الحكم صدر فقط بحل ثلث المجلس، قال لهم: «الحمد لله».
أما فى لجنة الثقافة فانقطع الاجتماع بعد علم النواب بحل المجلس، وبدأوا فى الحديث عن تداعياته والتعليق على أبعاده السياسية.
وفى باقى مكاتب مجلس الشعب، انتابت معظم الموظفين فرحة غامرة، بسبب حل المجلس، وقالوا «أخيراً هنروح بدرى فى مواعيدنا بعد ما كان الدكتور الكتاتنى بيقعدنا لحد بالليل».