أخبار متعلقة
قال رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير محمد إبراهيم شاكر، إن «مخرج المشكلة النووية الايرانية، ربما يحتاج إلى مفاوضات إقليمية دولية دقيقة، تستند على فكرة تدويل دورة الوقود النووى، من خلال تدويل وأقلمة منشآت تخصيب اليورانيوم وغيرها من التقنيات الحساسة، بحيث توضع تحت إدارة مشتركة ورقابة إقليمية ودولية فعالة، تشارك فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وأضاف في تصريح، الخميس، تعقيبا على زيارة وزير خارجية روسيا لطهران، للإعداد للمحادثات التى ستجرى بين الغرب وايران قريبا فى موسكو حول البرنامج النووى الايرانى، أن «مثل هذا الحل الدبلوماسى يتماشى مع الاتجاه الدولى السائد الآن، الذى يرمى إلى تدويل أو أقلمة التقنيات الحساسة فى دورة الوقود النووى»، موضحا أن هذا الاقتراح يتطلب تعاونا كبيرا من ايران، واستعدادا عربيا للمشاركة فى هذه المبادرة، وتأييدا دوليا واسعا.
وأكد «شاكر» أن «من فوائد هذا الحل أن المنشآت التى أقامتها ايران ستظل كما هى تحت إدارة ايرانية، وبمشاركة عربية، ومثل هذا التقارب العربى مع ايران قد يفتح الباب لتعاون أكبر فى مجالات أخرى عديدة فى العلاقات الإيرانية العربية، بما يدعم الاستقرار والأمن فى منطقة الشرق الأوسط».
وأوضح أن «إنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط قد يساهم فى تيسير الحوار البناء بين الدول الأطراف فى المنطقة والنظم الدولية الخمسة للرقابة على الصادرات النووية، وذلك قبيل اتخاذ أي قرارات بشأن المبادئ الإرشادية لنظم الرقابة على الصادرات».
