تواصلت استعدادات أنصار المرشحين محمد مرسى وأحمد شفيق لجولة الإعادة بالمحافظات، كما اشتعلت حرب تمزيق الدعاية وتبادل الاتهامات بين الطرفين.
ففى البحر الأحمر تعرض عدد كبير من اللافتات الدعائية الضخمة الخاصة بأحمد شفيق للتمزيق والتشويه خاصة بمدينتى الغردقة والقصير.
من جانبه أكد جمال ذكى، أحد منسقى حملة شفيق بالمحافظة، أن الكثير من اللافتات الدعائية تعرض للاعتداء دون سبب واضح، وأضاف أن الحملة لن تتقدم ببلاغات ضد من مزقوا اللافتات أو تشويهها بناء على تعليمات الفريق شفيق.
من ناحية أخرى تم تشديد الحراسات الأمنية حول مقر شفيق بالغردقة.
كانت حملة شفيق كثفت الدعاية الانتخابية خلال الأيام الماضية. فيما استمرت حملة الدكتور محمد مرسى فى أسلوبها للدعاية عن طريق سينما الشوارع. وأكد رضا غنيم، أمين حزب الحرية والعدالة بالبحر الأحمر، أن أسلوب طرق الأبواب والالتقاء المباشر بالمواطنين هو المتبع من جانب الحملة.
وفى البحيرة تقدم سائق ببلاغ يتهم فيه 3 من أنصار الدكتور محمد مرسى بتحطيم سيارة عليها مكبر للصوت أثناء استخدامها فى الدعاية الانتخابية لأحمد شفيق بمركز رشيد.
وفى الجيزة واصلت حملتا شفيق ومرسى، دعايتهما الانتخابية، وشهدت مدينة أوسيم وقراها نشاطاً ملحوظاً لأنصار شفيق الذين طافوا القرى بالسيارات حاملين صوره.
كما اشتكى أنصار شفيق فى مدينتى أكتوبر وزايد من قيام أنصار حملة مرسى بطمس ملصقاته بالطلاء الأسود.
واتهم أنصار «مرسى» فى العياط والبدرشين بإزالة لافتاته من بعض الميادين والشوارع، كما شهدت قرى كفر عمار بالعياط تراشقاً بالألفاظ بين أنصار الحملتين، كاد يصل إلى الاشتباكات بالأيدى لولا تدخل بعض أبناء القرية.
وفى القليوبية أكد الشيخ محمد هشام راغب، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أنه لم يأت لترشيح الدكتور مرسى فقط بل لنصرة الإسلام. وأوضح، خلال مؤتمر الهيئة لدعم مرسى بمدينة بنها مساء الأربعاء أن المصريين نالوا الظلم وشعروا بالفساد سنين طوال.
وشدد على أننا نريد رئيسا يتقى الله فى شعبه ويشعر بآلامهم، موضحا أن النظام السابق يفزع الناس من الشريعة التى تدعو إلى الأمن والعدل والحق لكل الناس وليس لفئة بعينها.
وقال الدكتور فوزى السعيد، عضو الهيئة، إنه اختار الدكتور مرسى لأنه قوى فى العلم والإدارة، وحصل على أفضل برلمانى فى العالم.
وفى الفيوم صرح محمد بخيت، المتحدث الإعلامى لحزب «النور» بالمحافظة، فى بيان أصدره الحزب، بأن مدينة إطسا شهدت تعدى مجموعة من البلطجية المأجورين على مؤتمر الحزب بالمدينة لدعم الدكتور محمد مرسى، وخلال المؤتمر انتقد الحاضرون الفلول والمرشح المنافس شفيق، وفوجئ الحاضرون بإلقاء مجموعة من البلطجية الزجاجات والطوب عليهم ولولا تدخل الأهالى الذين تجمعوا وتصدوا لهؤلاء البلطجية ووقعت اشتباكات بين الطرفين لسقط قتلى من أبناء الحزب.
وفى بنى سويف واصل أنصار مرسى تكثيف الدعاية قبل «الصمت الانتخابى»، حيث جابت العديد من المسيرات المراكز والقرى التى ضمت الإخوان المسلمين والسلفيين وبعض التيارات الرافضة للفريق شفيق يتقدمهم نواب الحرية والعدالة.
بينما طبع أنصار شفيق، من نواب الوطنى المنحل وأعضاء المجالس المحلية السابقين، بطاقات عليها صورة شفيق ومن الجانب الآخر اسم الناخب ورقمه فى كشوف الناخبين ولجنته وتم توزيعها فى المراكز والقرى.
وفى دمياط كثفت حملتا مرسى وشفيق من نشاطهما، وركزا على مناطق الثقل الانتخابى فى مراكز فارسكور، والزرقا، وكفرسعد ومركز دمياط. وطالب الدكتور جمال الزينى، المتحدث الإعلامى لحملة شفيق بدمياط، المواطنين بعدم الاستجابة لدعوات المقاطعة التى يطلقها بعض القوى السياسية.
وفى الإسكندرية نظمت الهيئة التنسيقية للثورة بالتعاون مع جبهة صيادلة من أجل إنقاذ مصر مؤتمراً جماهيرياً، على سلالم نقابة الصيادلة بالمحافظة للتحذير من انتخاب شفيق الذى وصفوه بـ«النظام القديم بشرطة»، مطالبين كل القوى المدنية بالمشاركة فى جولة الإعادة وانتخاب مرسى، معتبرين أنه «أفضل» الاختيارات التى فرضتها الجولة الانتخابية الأولى.
وفى البحر الأحمر أكد حسن هدل، شيخ مشايخ قبيلة البشارية بحلايب ورأس حدربة، أن كبار ومشايخ وشباب القبيلة اتفقوا على دعم شفيق فى الإعادة، وأضاف أنه حصل على وعود مؤكدة من حملة شفيق بالاهتمام بتنمية حلايب والتجمعات البدوية، ووضع خطة عاجلة لتطويرها عمرانياً واقتصادياً. كما أعلن محمد زين، عضو ائتلاف شباب العبابدة بالشلاتين، دعم شباب القبيلة لشفيق.
وفى الغردقة واصلت حملة مرسى حملاتها الدعائية من خلال شاشات عرض سينمائية بالشوارع وإذاعة اللقاءات والحوارات التليفزيونية التى أجراها مرسى.
وفى الشرقية نظم «أولاد أبوإسماعيل» مسيرة انطلقت بعد ظهر الأربعاء من مسجد الفيران بمدينة أبوكبير، شارك فيها نحو ألفى شخص، تدعو لانتخاب مرسى وتحذر من منافسه الذى وصفوه بمرشح الفلول والعسكر ومبارك.
وفى شرم الشيخ أقام مستثمروها مقراً انتخابياً ضخماً بخليج نعمة لأحمد شفيق، وعلقوا صوراً عملاقة له، وشاشات لعرض برنامجه. بينما وزع أنصار «مرسى» دعاية ضد شفيق بعنوان «مرشح سوف يحرق مصر» على المقاهى والمحال والبازارات السياحية.
وفى الفيوم نظمت حملة «أطباء ضد الفلول» مسيرة توعية بالبالطو الأبيض تحركت من ميدان الحواتم ببندر الفيوم مرورا بميدان الشيخ حسن وحتى ميدان السلخانة، ضمن سلسة فعاليات أعلنت عنها الحمله لرفض الفلول.
كما نظم عدد من أطفال وأمهات بندر الفيوم سلسلة بشرية بميدان السواقى تضامناً مع مرسى.