أكد طارق عامر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى أن البنك وافق على فتح تسهيلات ائتمانية مع 6 بنوك إثيوبية لتسهيل التجارة بين مصر وإثيوبيا، فضلا عن التكامل مع دول حوض النيل.
وكشف عامر فى تصريحات خاصة لـ «المصرى اليوم» أن مجلس إدارة البنك طلب من إدارته الخارجية منح تسهيلات للتجارة مع جميع دول حوض النيل، مؤكدا أن للبنك الأهلى فروعاً فى بكين ونيويورك ولندن، ومن الأولى وجود أفرع له فى إفريقيا، خاصة دول حوض النيل، وهو ما دفع البنك إلى إرسال بعثات إلى كل من تنزانيا وكينيا وزامبيا.
وقال إن البنك بدأ فى فتح مكتب تمثيل له فى أديس أبابا، بعد الحصول على موافقة البنك المركزى الإثيوبى ووزارة التجارة هناك، موضحا أن المصدرين المصريين يتجهون إلى البنوك الأوروبية مما يزيد التكلفة.
وأوضح أن البنك يرغب فى إطلاق مبادرة سريعة لإثبات حسن النوايا والتواجد المصرى فى دول حوض النيل، خاصة أن البنك لم ينتظر تفعيل الصندوق الذى أسسته الحكومة للعمل فى إفريقيا، ويساهم فيه بنوك الأهلى ومصر والقاهرة، حيث تم إرسال ثلاث بعثات ويقوم البنك بدراسة عدد من المشروعات الزراعية فى ظل توافر 110 ملايين هكتار صالحة للزراعة.
وأشار عامر إلى أن البنك يرغب فى إقامة مشروعات زراعية «قد تلعب دوراً لتأمين الأمن الغذائى المصرى» مع نقل ملكية هذه المشروعات إلى صندوق الاستثمار فى إفريقيا كإحدى الأفكار المقترحة، فضلا عن مشروعات أخرى فى البنية التحتية والطرق.
وقال إن حجم تسهيلات البنك الأهلى المصرى للتجارة مع إثيوبيا بلغ 20 مليون دولار، موضحا أن الصندوق سيقوم بتمويل المشروعات المشتركة والمساهمة فى بعضها.
وأكد أن التمويل المباشر من الصندوق سيتم من خلال آليات حددها رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف وتشترط أن تكون المشروعات مجدية ومدروسة جيدا، فالصندوق الغرض منه دعم رجال الأعمال المصريين فى استثماراتهم فى إثيوبيا.