وفرت الحكومة 90 مليون جنيه لصالح المجلس القومي للرياضة من أجل «تأمين المنشآت الرياضية»، منها 60 مليون جنيه من صندوق التمويل الأهلي التابع للمجلس القومي للرياضة لتأمين 14 استادا، و30 مليون جنيه أخرى توجه لأعمال البنية التحتية في الاستادات الرياضية.
وقالت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، إن رئيس الوزراء عقد اجتماعا لـ«بحث التدابير الأمنية الخاصة بتأمين الملاعب بحضور وزراء المالية والداخلية والتخطيط وعدد من المحافظين ورئيس المجلس القومي للرياضة».
وقال عماد البناني، رئيس المجلس القومي للرياضة، إنه «سيتم تأمين الاستادات بالتنسيق مع وزارة الداخلية من خلال كاميرات المراقبة للجماهير والبوابات الكاشفة عن المعادن والمواد الخطرة»، مشيرا إلى أنه «سيتم مراقبة الجماهير والشوارع المحيطة من خلال غرف تحكم تحت سيطرة الأمن وتركيب شاشات عملاقة في بعض المدرجات».
وأكد «البناني» أن «الموسم الكروي الجديد من الممكن أن يبدأ دون جماهير، لحين الانتهاء من هذه الأعمال»، مضيفا: «المجلس القومي للرياضة ينفذ مشروعات رياضية في كل المحافظات، ويقوم بالتنسيق مع الأندية لإيجاد إدارات داخل الأندية تتواصل مع جماهير المشجعين».
وأوضح رئيس المجلس القومي للرياضة أنه «سيتم الانتهاء من هذه الإجراءات في أسرع وقت ممكن، وسيتم التنسيق مع المحافظين للانتهاء من كل هذه الأعمال في الاستادات الموجودة بالمحافظات»، كاشفا أن «هناك توصية من وزير الداخلية بتخفيض قيمة التذاكر».
وبخصوص استاد «بورسعيد»، أكد «البناني» أنه «سيتم استكمال المنشآت به دون إقامة نشاط رياضي عليه، لوجود عقوبة لمدة عامين».