أخبار متعلقة
قال كرمل شامة هاكوهين، عضو الكنيست عن حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن «الثرثرة غير الضرورية» تسببت في إلغاء لقاء وفد الكنيست الإسرائيلي مع وفد برلماني مصري، يضم نوابًا من حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال شامة هاكوهين، والذي كان من المفترض أن يشارك في وفد الكنيست، في حديث للموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إنه «على ضوء حساسية الوضع المصري، خاصة فيما يتعلق بنواب البرلمان المنتمين لحركة الإخوان المسلمين كان هناك توجيه بالحفاظ على الصمت التام في وسائل الإعلام، ولكن للأسف الثرثرة غير الضرورية لم تترك لمصر خيارًا سوى إلغاء اللقاء مع التسبب في إحراج للخارجية الأمريكية التي بادرت ونظمت».
وأضاف شامة هاكوهين: «ضيعنا فرصة لمحاولة إجراء محادثات مباشرة في الكثير من القضايا الحساسة والمهمة، مثل استئناف ضخ الغاز المصري ومشكلة المتسللين».
وقالت «يديعوت أحرونوت» إن قرار الإلغاء اتخذ بعد «النشر المبكر» عن اللقاء «الذي كان من المفترض أن يبقى سريًا»، وبسبب الانتقادات التي شنها أعضاء في الكنيست حول مستوى تمثيل الوفد الإسرائيلي المشارك، ونقلت الصحيفة عن مصادر في الكنيست الإسرائيلي قولها إن الخارجية الإسرائيلية هي التي قامت بهذه المبادرة، وإنها أعدت لها «بشكل سري»، ومولت «جزءا من تكاليف السفر».
وقال موسى دياب، مدير كتلة التجمع (عرب 48) في الكنيست الإسرائيلي، في تصريحات لبوابة «المصري اليوم»، عبر الهاتف من حيفا، إن أعضاء الكنيست وجهوا انتقادات بسبب التمثيل «المنخفض نسبيًا للمشاركين»، ولأن أعضاء الوفد الإسرائيلي هم نواب «عاديون»، ليس لديهم أي خبرات أمنية، في حين يفضل أعضاء الكنيست أن يتكون الوفد الإسرائيلي الذي سيجري اللقاء مع الوفد البرلماني المصري، نوابًا لهم خلفيات أمنية مثل نائب رئيس الشاباك السابق، يسرائيل حسون، ورئيس الشاباك السابق، آفي ديختر.
