نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى تطوير عظام منخلايا جذعية مستمدة من الدهون، في خطوة طبية هامة تمهد الطريق أمام طرق علاج واستبدال العظام التي تتعرض للكسر، من خلال إنمائها من الخلايا الجذعية الخاصة بالمريض نفسه.
بدأ العلماء أبحاثهم على خلايا جذعية مأخوذة من خلايا وأنسجة دهنية، وتمكنوا خلال شهر من إنمائها وتحويلها إلى عظام بحجم 2 بوصة كاملة الاكتمال.
ويعتزم الفريق الأمريكي تجربة هذا الاتجاه الطبي الجديد على الإنسان مع نهاية العام الحالي، لتقييم هذا التقدم العلمي والطبي الهام، لاعتماده كوسيلة علاجية هامة، لعلاج الكسور واستبدال العظام والمفاصل.
وأوضح العلماء أنه «من المتوقع استخدام التقنية ثلاثية الأبعاد عند استنباط العظام لتشكيلها نحو الشكل الطبيعي لزرعها فى جسم المريض».