قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إن حملته على عهدها في التصدي لمرشح الفلول كما أعلنت من قبل، موضحًا أن موقفها من دعم الدكتور محمد مرسي أو المقاطعة، أو إبطال الأصوات، كان موضع مناقشات داخل الحملة، وأصبح الجميع يختارون بين السيئ والأسوأ، على حد وصفه، مشيرا إلى أن القرار في النهاية جاء بدعم «مرسي».
وأضاف أبو الفتوح، خلال المؤتمر الذي جمع بينه وبين المئات من أعضاء حملته بمحافظتي الغربية بكفر الشيخ مساء الاثنين بقاعة الجوهرة بمدينة طنطا، أن موقف الحملة جاء بعيدًا عن تصفية الحسابات، وبناءً على معطيات الواقع ومصلحة الوطن.
وأكد أن الاجتماعات التي جمعته والدكتور محمد مرسى، وحمدين صباحي، تم الاتفاق فيها على ضرورة إعلان «مرسى» كتابيًا عن انسحابه من انتخابات جولة الإعادة لتشكيل مجلس رئاسي، مفرقاً بين المجلس الرئاسي المدني والمجلس الثوري الذي يقود الثورة في بعض الحالات، وكشف أن الشكلين لم يتم الاتفاق عليهما حتى الآن.
وأضاف: «ما حققناه في الانتخابات كان بمجهودنا وكانت أصواتنا حلالًا، وليست بتمويلات من الخارج كما فعل بعض المرشحين، أو بدعم أجهزة أمنية مع مرشحين آخرين» مشيرًا إلى أن بعض المرشحين تلقوا تمويلات من الخارج، فيما استعان آخرون بأجهزة أمنية لتزوير الانتخابات لصالحهم، على حد قوله.