نجح «عمرو الجناينى»، عضو مجلس الإدارة، ووليد بدر، إدارى الفريق الكروى الأول، فى إقناع «شيكابالا» خلال الجلسة التى جمعتهم حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، بالتوقيع على إقرار يفيد بتراجعه عن «الفاكس» الذى أرسلته إحدى شركات التسويق بتفويض منه تطلب فيه فسخ تعاقده مع النادى استناداً إلى «المادة 17» من لائحة الفيفا التى تعطيه الحق فى فسخ تعاقده ودفع (150 ألف دولار) بعد مرور ثلاث سنوات من عقده.
واعترف «شيكابالا» خلال الجلسة بوجود اتصالات مع نادى «إندرلخت» البلجيكى وإنهائه جميع إجراءات السفر، وأنه لجأ لفسخ تعاقده بعد رفض مناقشة عرض احترافه. وأكد «شيكابالا» تمسكه بخوض تجربة الاحتراف الخارجى، وأنه منح مجلس الإدارة بعض الوقت لاتخاذ الطرق الشرعية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى نصح فيه الجناينى اللاعب، بعدم المخاطرة بمستقبله، خاصة أن له واقعة سابقة فى الفيفا وسيتم توقيع عقوبات وغرامات مالية قد تتسبب فى إيقافه لفترة طويلة، ونصحه بعدم الانسياق وراء السماسرة وشركة التسويق التى لا تسعى سوى لتحقيق الربح من ورائه والتفسير الخاطئ للوائح الفيفا.
ووعد عضو مجلس الإدارة، اللاعب، بعقد جلسة جديدة معه خلال الساعات المقبلة لبحث إمكانية موافقة النادى على إعارته لمدة موسم أو اثنين مقابل تمديد عقده بما يضمن عودة اللاعب مرة أخرى لصفوف القلعة البيضاء. وحرص «ممدوح عباس»، رئيس النادى، خلال الجلسة على الاتصال باللاعب، ومطالبته بالوفاء بوعده بتمديد عقده، ووعده ببحث طلبه خوض تجربة الاحتراف، وطالبه بتقديم العروض التى يمتلكها لمجلس الإدارة.
ونفى عباس للاعب ما تردد عن رفض النادى عرض إندرلخت، وأوضح له أن المجلس لم يتلق عرضاً رسمياً. من جانبه، نفى وليد بدر، إدارى الفريق، اتهامه بتسهيل هروب شيكابالا بمنحه جواز السفر للحصول على التأشيرة، مؤكداً أن شيكابالا لم يسلم جوازه منذ مشاركته مع المنتخب الوطنى فى كأس أمم أفريقيا بأنجولا، وقال إن اللاعب تراجع خلال الجلسة عن فكرة فسخ تعاقده والسفر دون الحصول على موافقة مجلس الإدارة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى بحث فيه مجلس الإدارة مع المستشار القانونى بنود عقد شيكابالا، وسيتم إرسال نسخة من العقد إلى الإيطالى مازيللى لمعرفة إمكانية حقه فى فسخ تعاقده، والإجراءات القانونية التى سيتخذها النادى لحفظ حقه فى قيد اللاعب. وكشف عبدالواحد السيد، كابتن الفريق، عن وجود اتصالات مكثفة مع شيكابالا لإقناعه بالتراجع عن خوض تجربة الاحتراف الخارجى.