بدأ الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يويفا» اتخاذ إجراءات تأديبية ضد الاتحادين الألمانى والبرتغالى عقب مباراة الفريقين التى انتهت بفوز ألمانيا بهدف نظيف فى المجموعة الثانية لـ«يورو 2012».
وأوضح الـ«يويفا»، فى بيانه، أنه تم توجيه اتهام للاتحاد الألمانى لكرة القدم بعد إلقاء المشجعين مقذوفات على أرضية الملعب، بينما يواجه الاتحاد البرتغالى الإجراءات التأديبية بسبب تأخره فى انطلاق الشوط الثانى.
وتبحث لجنة المراقبة والانضباط بالـ«يويفا» الاتهامات الموجهة للاتحاد الروسى لكرة القدم بشأن إلقاء الجماهير ألعاباً نارية داخل أرضية الملعب ورفع لافتات محظورة خلال المباراة التى فازت فيها روسيا على التشيك 4/1.
وحث الاتحاد الروسى لكرة القدم الجماهير الروسية على أن تكون فى أفضل سلوك لها خلال البطولة، وأن تتجنب الشغب وتتجاهل الاستفزازات.
وأوضح بيان اتحاد الكرة الروسى: «الاتحاد الروسى لكرة القدم والمنتخب الوطنى يطالبان بإلحاح الجماهير الحقيقية بمقاومة الاستفزازات العنيفة وأن يعطوا كامل مساندتهم لمنظمى المباريات فيما يتعلق بالأمن».
وأشار البيان: «نطالب كل الجماهير المتواجدة فى بولندا بتذكر أنهم يمثلون بلادهم، احترم ذاتك، ووطنك وفريقك».
وقامت الجماهير الروسية بالقاء ألعاب نارية بجانب رفع لافتات مسيئة أثناء المباراة أمام التشيك. ونظمت ثلاث نساء أوكرانيات عاريات الصدور فى مدينة هامبورج، شمالى ألمانيا، احتجاجاً ضد البغاء وصناعة الجنس، واصفة هذه الصناعة بأنها «فاشية».
فيما منعت إيران النساء من دخول الأماكن العامة المخصصة لعرض مباريات البطولة.
وخصص العديد من دور العرض فى طهران كأماكن عامة لبث مباريات البطولة، وتبث كل المباريات مباشرة عبر التليفزيون الرسمى، لكن المتحدث باسم الشرطة باهمان كارجار صرح لوكالة «الطلبة للأنباء» الإيرانية أن النساء غير مسموح لهن بدخول مثل هذه الأماكن، لأن اللغة التى يتفوه بها المشاهدون الذكور خلال مثل هذه المباريات ربما تكون غير مهذبة، وبالتالى تجرح مشاعر النساء.
وتعد رياضة كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية فى إيران، وأن الكثير من النساء تشاهدن اللعبة. لكن على الرغم من الجهود الكثيرة من جانب الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، إلا أنه مازال يتم منع النساء من دخول ملاعب كرة القدم.
وتكون أحياناً العبارات التى تستخدم على نحو متكرر فى ملاعب كرة القدم الإيرانية ضد اللاعبين والمدربين، وبصفة خاصة الحكام، حادة لدرجة أن التليفزيون الرسمى يضطر أحياناً لقطع الصوت خلال البث المباشر.
وخلال مباراة من هذا القبيل فى شهر إبريل الماضى، كانت العبارات ضد الحكم بذيئة جداً، لدرجة أنه قرر وقف المباراة.