قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الإثنين، إن فرنسا ستجري اتصالات جديدة مع روسيا، الأسبوع الجاري، حول الدعوة التي وجهتها موسكو لعقد مؤتمر دولي حول سوريا بمشاركة إيران، بينما تعارض باريس أي مشاركة لطهران.
وقال فانسان فلورياني، أحد الناطقين باسم الوزارة، في لقاء مع صحفيين «نتشاور مع شركائنا في الأسرة الدولية، الذين يدعمون تطبيقًا فعليًا لخطة النقاط الست التي قدمها الموفد المشترك كوفي أنان بهدف انتقال ديمقراطي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري».
كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد صرح في مؤتمر صحفي عقده في موسكو «ندعو إلى مؤتمر حول سوريا لتطبيق خطة كوفي أنان»، مشددًا على ضرورة دعوة كل الدول ذات التأثير في سوريا، بما فيها إيران.
واقترح لافروف مشاركة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، أي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا، إضافة إلى أعضاء جامعة الدول العربية، والدول المجاورة لسوريا، بما فيها إيران.
ورأى أن «القول بأن إيران ليس لها مكان، لأن مسؤولية كل شيء تقع عليها، ولأنها جزء من المشكلة وليس الحل، غير منطقي، على أقل تقدير من وجهة النظر الدبلوماسية». وأضاف: «نريد أن يحصل نقاش صريح يحدد ما إذا كان ممكنًا التوافق على تدابير منسقة تتصل بالحكومة وكل مجموعات المعارضة» السورية، مؤكدا وجوب عقد هذا المؤتمر «في أسرع وقت».
كانت باريس وواشنطن ولندن قد رفضت، الأربعاء، إشراك إيران في مؤتمر حول الأزمة السورية، وذلك خلال اجتماع دولي بحث هذه الأزمة في إسطنبول.