x

النيابة تبدأ تحقيقاتها في «مذبحة أسوان».. وأهالي القتلى يرفضون تلقي العزاء

الإثنين 11-06-2012 12:23 | كتب: محمود ملا |
تصوير : اخبار

بدأت نيابة أسوان تحقيقاتها، الإثنين، بإشراف المستشار بهاء الوكيل، المحامي العام لنيابات المحافظة، في الأحداث الدموية التي شهدتها قرية (الحكمة) في منطقة وادي النقرة بنصر النوبة، والتي راح ضحيتها 12 قتيلاً و3 مصابين بعد معركة بالأسلحة الآلية لخلاف على قطعة أرض مساحتها 90 فدانا.

وصرحت النيابة بدفن جثث المتوفين وتسليمهم لذويهم، بعد الانتهاء من تشريح الجثث داخل مشرحتي كوم أمبو ونصر النوبة.

وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها والأسلحة المستخدمة فى الحادث، واستدعت أهالي المتوفين لجلسة تحقيق عاجلة، والاستعلام عن حالة المصابين لسؤالهم.

في الوقت نفسه، ساد الهدوء الحذر قرية الحكمة التي شهدت الأحداث، فيما قام ذوو المتوفين بدفن القتلى، فيما رفض بعض الأهالي تسلم جثث ذويهم من المشرحة، ورفضوا قبول العزاء.

وخيم الحزن على أهالي قرية الضما بكوم امبو، التي لقي 5 من أبنائها من عائلة العبسية مصرعهم في الأحداث، فيما عززت قوات الأمن من تواجدها في أماكن إقامة أهالي القتلى، خشية تجدد الاشتباكات.

في غضون ذلك، توفي عقيد شرطة طارق عبد اللطيف من قوات أمن المحافظة، نتيجة تعرضه للإرهاق الشديد أثناء الأحداث، حيث أصيب بإعياء شديد أثناء أداء عمله، وتم نقله إلى مستشفى كوم امبو، وتوفي بسبب إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية.

وحصلت «المصري اليوم» على تقرير الصفة التشريحية عن أسباب الوفاة للقتلى، والتي تبين أن جميعها نتيجة الإصابة بطلقات نارية.

كانت قرية الحكمة قد شهدت مذبحة بالأسلحة الآلية بين عائلتي السمطا والكلاحين من ناحية، والعبسية التابعة لقرية الضما بكوم امبو من ناحية ثانية، لخلاف على قطعة أرض مساحتها 90 فدانًا وضع يد خارج زمام مشروع النقرة الزراعي، ووقعت مشاجرة تطورت إلى اشتباكات بالأسلحة الآلية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية