أعلنت جماعة «بوكو حرام» المعارضة لنظام الحكم في أبوجا، الأحد، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيستين في مدينة «جوس» عاصمة ولاية «بلاتو» بوسط نيجيريا، الذي وقع صباح اليوم، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 42 شخصًا.
ونقل راديو «سوا» الأمريكي،الأحد، عن متحدث باسم جماعة «بوكو حرام» قوله «إن تنفيذ مثل هذه الهجمات تأتي ردًا على حملات السلطات النيجيرية، وأيضًا لإثبات أن عمليات القمع التي يمارسها الأمن النيجيري ضد الجماعة لم تضعفها ولن تفيد».
كما هددت الجماعة بمواصلة المزيد من الهجمات وأعمال العنف ردًا على ملاحقة الأمن النيجيري لعناصرها. وقال زعيم الجماعة أبو بكر شيكاو في بيان أصدره من مدينة «ميدوجوري» شمال شرق البلاد، في وقت سابق «إن الجماعة لن تدخل في مفاوضات مع الحكومة النيجيرية» لافتًا إلى أن «الجماعة تعمل منذ وقت طويل للإطاحة بنظام الحكم وتطبيق الشريعة الإسلامية في نيجيريا».
وذكرت مصادر رسمية نيجيرية، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تضع بعد، جماعة «بوكو حرام» الإسلامية المعارضة للنظام في أبوجا، على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.