أخبار متعلقة
قالت هيئة شؤون الإعلام البحرينية، الأحد، إن المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية «عرب سات» هي المسؤولة عن مراقبة المحتوى الإعلامي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق القنوات المخالفة، واصفة بيان «عرب سات» للرد على قرار المملكة بشأن بوقف بثها على القمر بأنه يخالف المنشور في الصحافة العربية.
كانت مملكة البحرين قد أعلنت عزمها وقف بث باقتها على المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عرب سات)، اعتبارًا من أول يونيو المقبل، احتجاجًا على «تجاوزات القنوات الإيرانية، وعدم اتخاذ إجراء رسمي بوقف تجاوزات القنوات الإيرانية العدائية عبر القمر العربي ضد مملكة البحرين، والسعودية الشقيقة.
وأعربت «عرب سات» عن أسفها الشديد لقرار المملكة، مؤكدة أن النقاش تطور في بعض المواقع إلى مواضيع لا تمت بأدنى صلة للواقع، وتم إدخال «عرب سات» في نقاشات سياسية ودينية ليس لها أي علاقة بها، وأوضحت أنها أوقفت باقة قناة العالم الإيرانية، التي استند قرار البحرين إليها، منذ عامين من التغطية الخاصة بالعالم العربي.
وقالت الهيئة، في بيان لها، الأحد، إن «ما تبثه القنوات الإيرانية عن الشأن البحريني ليست مجرد نقاشات سياسية ودينية، وإنما هي مواد إعلامية تتضمن الإساءة ضد البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وبث أكاذيب ومغالطات ومواد تحريضية على الفتنة الطائفية».
وشدد البيان على أن «الجهاز التنفيذي للعرب سات معني ومسؤول مباشرة عن مراقبة المحتوى الإعلامي للقنوات والباقات التليفزيونية، واتخاذ إجراءات حاسمة بشأن إغلاق القنوات المخالفة وفقًا لقرار الجمعية العمومية للمؤسسة في بيروت بتاريخ 18 أبريل 2012م، وتنفيذًا لبنود اتفاقية (عرب سات)».
ووصفت الهيئة تجاوزات القنوات الإيرانية عبر القمر الاصطناعي العربي بـ«غير مقبول»، خاصة أن البحرين ودول الخليج العربي من الدول المؤسسة للعرب سات، وتملك أكثر من 60% من رأسماله، مشيرة إلى قرارات سابقة للجهاز التنفيذي بإغلاق قنوات لعرضها مواد إعلامية مخالفة للآداب والأخلاقيات العامة أو تناولها لمواضيع عن السحر والشعوذة.
في السياق، أعربت هيئة شؤون الإعلام بإعلان «عرب سات» عن إيقاف بث قناة العالم على الباقة الإيرانية، آملة تنفيذ هذا التعهد على أرض الواقع، واتخاذ ما يلزم لإغلاق القنوات المخالفة وعدم السماح ببثها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
