x

أدمن «كلنا خالد سعيد»: تعليقات «مرسى» على «الاتفاق الوطنى» إعلامية وليست سياسية

الأحد 10-06-2012 21:48 | كتب: ياسمين القاضي |
تصوير : other

500 ألف مستخدم على «فيس بوك» استجابوا للدعوة إلى «عيش، حرية، عدالة اجتماعية»، التى أطلقتها صفحة «كلنا خالد سعيد» قبل 25 يناير بأسابيع قليلة، وبعدما تعرضت مظاهراتهم لمحاولات للقمع، وقرروا النزول مرة أخرى فى «جمعة الغضب»، أكد أكثر من 91 ألف عضو بنفس الصفحة استعدادهم للنزول مرة أخرى لاستكمال هتافهم السلمى.

وبعد مرور عام ونصف على الحدث الذى دعت إليه صفحة «كلنا خالد سعيد»، وتحولت بعد ذلك إلى ثورة أطاحت بالنظام، وبعدما أصاب الثورة ما أصابها، عادت صفحة «كلنا خالد سعيد» لدعوة جديدة، لبّاها أكثر من 187 ألف مستخدم على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».

الفرق بين الدعوة للخروج فى مظاهرات يوم 25 يناير 2011، والدعوة إلى التوقيع على وثيقة للاتفاق الوطنى فى شهر يونيو 2012، هو أن الأولى كانت بهدف إنقاذ البلاد والثانية بهدف إنقاذ الثورة بعدما تسبب تفرق القوى السياسية فى تعرضها للخطر.

فى محاولة للحفاظ على ما وصلت إليه الدعوة التى أطلقوها قبل عام ونصف اجتمع منسقو الصفحة مع 40 شاباً وفتاة من الثوار واتفقوا على مجموعة ضمانات لتسليم الراية لمرشح الإخوان الدكتور محمد مرسى، بما أنه أصبح الآن المفر الوحيد من الرجوع للنظام السابق. يقول عبدالرحمن منصور، أدمن صفحة «كلنا خالد سعيد»: «وجدنا أنه لا توجد حلول مطروحة للأزمة التى أصبحنا نواجهها، والإخوان لم يقدموا حلا، ولا يوجد أى قوة ثورية منظمة لذا اجتمعنا لمحاولة إيجاد حل».

طالب الشباب حزب الحرية والعدالة ومرشحه بعدم تكرار خطأ الجمعية التأسيسية الأولى، وتعيين نائبين هما الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى، وتحديد صلاحيات الثلاثة، بالإضافة إلى استقلالية الدكتور محمد مرسى عن الحزب. وبينما حصلت الدعوة على عدد من الملبين تجاوز عدد من استجابوا لدعوة «25 يناير» وجمعة الغضب، إلا أن الملبى الرئيسى الذى كان ينتظره من صاغوا الوثيقة لم يأت بعد، يقول عبدالرحمن: «لم نتلق حتى الآن رداً واضحاً من الإخوان، ورد الدكتور مرسى على الفضائيات كان ردا إعلاميا وليس سياسيا، لابد أن يتصل بى أنا أو وائل غنيم ويقول لنا إنه يريد التوقيع على الوثيقة».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية