x

نشطاء يدشنون حملة شعبية لإبطال 10 مليون صوت في «إعادة الرئاسة»

الأحد 10-06-2012 20:22 | كتب: محمد فارس |
تصوير : other

دشن مجموعة من النشطاء السياسيين، حملة بعنوان «مبطلون» تستهدف «إبطال 10 مليون صوت انتخابي في جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية، وأكد مؤسسو الحملة، في مؤتمر صحفي، الأحد، بساقية الصاوي، إن «الحملة تحمل شعار، لا للفاشية العسكرية ولا للفاشية الدينية، وأنها ستكون أول نواه لمعارضة الرئيس القادم الذي لم يقم غالبية الشعب بالتصويت له».

وقال محمد غنيم، منسق عام الحملة: «لا نستهدف إقناع أي مواطن قرر إعطاء صوته لأي من المرشحين، ولكن نعمل على تجميع الأصوات التي قرر أصحابها إبطال أصواتهم من تلقاء نفسهم»، لافتا إلى أن «من يقول إن إبطال الأصوات سيذهب لصالح الفريق شفيق يعد هراء سياسي» - بحسب قوله.

وأشار، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إلى أن «هناك مبدأ متعارف عليه في جميع دول العالم في الانتخابات، وهو الصوت الأبيض، والذي يعنى أن الناخب لا يوافق على الخيارات المطروحة أمامه»، موضحا أن «الحملة انضم إليها قبل تدشينها بشكل رسمي 200 ألف مواطن قرروا مقاطعة الانتخابات».

في السياق نفسه، قالت غادة الشهبندر، الناشطة السياسية وأحد مؤسسي الحملة، إنهم «يقومون حاليا بالتواصل مع مجموعة مقاطعون، وأنها كانت مقاطعة الانتخابات في الجولة الأولى ثم قررت أن تشارك في إبطال الأصوات من خلال فعاليات ملموسة»، مشيرة إلى أنه «من الأهداف الرئيسية للحملة، توصيل رسالة للرئيس القادم مفادها أن غالبية الشعب المصري ضده ولم يختاره».

وأكد حملة «مبطلون» في بيانها الأول، الأحد، أن «مؤسسيها هم مجموعة من النشطاء من شباب الجمعية الوطنية للتغيير، وحملة دعم البرادعي لازم، وشباب من حملتي حمدين صباحي والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشحين السابقين لانتخابات الرئاسة».

ووصف البيان التأسيسي للحملة، الذى جاء تحت عنوان «من أجل دماء الشهداء نرفض فاشية الدين وفاشية العسكر»، العملية الانتخابية بأنها «معيبة وتفتقد للديمقراطية الحقيقية، فضلا عن أنها ستار كبير لصفقات وصراعات مريبة بين الفلول ومحاولاتهم المستميتة لإعادة النظام السابق».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية