طالب أهالى جنوب سيناء بدوا ووافدين من الرئيس القادم الاهتمام بتنمية سيناء وتفعيل دور البدو فى المجتمع المدنى، وأن يتواصل معهم، وإنشاء مصانع لاستغلال الثروات المعدنية وعدم تصديرها «خام».
أخبار متعلقة
قالت المهندسة رقية فتيح من قبيلة الحامضة: «لابد للرئيس القادم من التواصل مع البدو من خلال حوار لا ينقطع، وألا يكون هو الأعلى والأقوى، الذى يملى شروطه عليهم، وأشارت إلى أن النظام السابق والإعلام أساءوا للبدو ولم يتم تقديمهم من خلال نموذج مشرف.
وطالب خليل إبراهيم خليل، شيخ قبيلة الحويطات الرئيس القادم بتفعيل المشروع القومى لتنمية سيناء على أرض الواقع، وإنشاء مصانع لاستغلال الثروات المعدنية وتصنيعها على أرض جنوب سيناء ومنع تصديرها كمواد خام.
وطالب بالاهتمام بالاستثمار فى سيناء لجميع المصريين الجادين ، وعدم قصره على فئة معينة من رجال الأعمال، من أجل خلق فرص عمل لجميع أهالى جنوب سيناء.
وشدد خالد جمعة مستثمر بشرم الشيخ على أهمية أن يراعى الرئيس القادم تنمية جنوب سيناء، بيئياً وسياحياً، مع الحفاظ على التراث البدوى، وأن يعمل على حل مشاكل البدو وتوفير كل احتياجاتهم حتى يستطيعوا تقبل الوافدين والمستثمرين ولا يشعروا بالظلم والتهميش.
وقال محمد صلاح أبوعوف مدرس من الوافدين، انه يطالب الرئيس بالعدل بين البدو والوافدين، ولفت الى أن هناك حاجزاً نفسياً بينهما، نتيجة لعدم العدالة فى توزيع الدخول، ولفت إلى أنه لابد من مساندة البدو والعدل بينهم لأن النظام السابق ظلمهم.
وطالب يحيى سالم عودة، من قبيلة القرارشة، الرئيس القادم بمد الوديان البدوية الفقيرة، فى جميع أنحاء جنوب سيناء بالخدمات الأساسية من تعليم ومدارس ووحدات صحية، ولفت إلى أنها تعانى الفقر والحرمان رغم تواجدها أمام منتجعات سياحية غنية.
وطالب أحمد عبدالرحيم الصعيدى، أحد الوافدين، الرئيس القادم بتوفير فرص عمل للشباب، والاهتمام بكل مدن جنوب سيناء، خاصة «الطور» العاصمة التى أهملها الرئيس السابق واهتم بمنتجعه فقط فى شرم الشيخ.
وناشد إبراهيم سالم جبلى، كبير مشايخ قبيلة المزينة، الرئيس القادم إعادة حقوق البدو، وأن يشركهم فى إدارة حقيبة وزارية تمثلهم، وأن يكون لهم مناصب قيادية بالدولة.
واختلفت المطالب مع الشيخ أحمد حسين قريش، أحد مشايخ قبيلة القرارشة بوادى فيران، حيث طالب بمشاركتهم بممثلين فى وضع الدستور، لأنهم يعيشون بعادات وتقاليد تختلف عن أبناء الوادى، ولا يعرفها القانون أو الدستور.
وأكدت ناعسة إبراهيم رفيع من قبيلة العليقات، برأس سدر، أنه لابد للرئيس القادم من فتح أبواب الاستثمار الصناعى والزراعى والتجارى فى سيناء وأن يشمل الاهتمام المواطن البدوى والمرأة البدوية فى التعليم والعمل.
